ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ (١) مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، فَفَكَ خَاتَماً ، فَوَجَدَ فِيهِ (٢) : حَدِّثِ النَّاسَ وَأَفْتِهِمْ ، وَ (٣) لَاتَخَافَنَّ إِلاَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فَإِنَّهُ لَاسَبِيلَ لِأَحَدٍ عَلَيْكَ ؛ فَفَعَلَ (٤).
ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ جَعْفَرٍ (٥) ، فَفَكَّ خَاتَماً ، فَوَجَدَ فِيهِ : حَدِّثِ النَّاسَ ، وَأَفْتِهِمْ ، وَانْشُرْ عُلُومَ (٦) أَهْلِ بَيْتِكَ ، وَصَدِّقْ آبَاءَكَ الصَّالِحِينَ ، وَلَاتَخَافَنَّ إِلاَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَأَنْتَ (٧) فِي حِرْزٍ وَأَمَانٍ ؛ فَفَعَلَ.
ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى ابْنِهِ مُوسى عليهالسلام ، وَكَذلِكَ (٨) يَدْفَعُهُ مُوسى إِلَى الَّذِي بَعْدَهُ ، ثُمَّ كَذلِكَ (٩) إِلى (١٠) قِيَامِ الْمَهْدِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ (١١) ». (١٢)
٧٤٤ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ لَهُ حُمْرَانُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَرَأَيْتَ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عليهمالسلام وَخُرُوجِهِمْ وَقِيَامِهِمْ بِدِينِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَا أُصِيبُوا مِنْ
__________________
(١) في « ج ، ف ، بس ، بف » والوافي وكمال الدين ، ص ٦٦٩ والأمالي للصدوق والطوسي : ـ « ابنه ».
(٢) في « ف » : + « أن ».
(٣) في « ح » : « وأن ».
(٤) في « ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي وكمال الدين ، ص ٦٦٩ والأمالي للصدوق والطوسي : ـ « ففعل ».
(٥) في شرح المازندراني : « هذا وما يأتي من قوله : ثمّ دفعه إلى ابنه موسى ، التفات من التكلّم إلى الغيبة ؛ إذ المقاميقتضي أن يقول : ثمّ دفعه إليّ ، ثمّ دفعته إلى ابني موسى. واحتمال كونه من كلام الراوي نقلاً بالمعنى بعيد ».
(٦) في حاشية « بر » وكمال الدين ، ص ٦٦٩ : « علم ».
(٧) في « ب » والأمالي للطوسي : « فأنت ».
(٨) في « ج » : « فكذلك ».
(٩) في حاشية « بف » والوافي : + « أبداً ».
(١٠) في « ض ، ف » : + « القائم ».
(١١) في « ب ، ض » : « صلوات الله عليه ». وفي « ج ، بس ، بف » : + « وآله ». وفي « ف ، بر » : « عليهالسلام ».
(١٢) كمال الدين ، ص ٦٦٩ ، ح ١٥ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٤٠١ ، المجلس ٦٣ ، ح ٢ ، بسندهما عن محمّد بن الحسين ( في كمال الدين : الحسن ) الكناني ، عن جدّه ، عن الصادق عليهالسلام. وفي علل الشرائع ، ص ١٧١ ، ح ١ ؛ وكمال الدين ، ص ٢٣١ ، ح ٣٥ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٤٤١ ، المجلس ١٥ ، ح ٤٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٦٢ ، ح ٧٤١.