عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ (١) ، أَلَا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ بُغَاةَ (٢) الْعِلْمِ » (٣).
٣٨ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ الْعُمَرِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ » (٤).
__________________
والمطبوع : « عبدالرحمن بن زيد ». وفي « ب » : « عبدالرحمن بن الحسين بن يزيد ». وفي حاشية « بف » : « عبدالرحمن بن الحسين بن زيد ».
والظاهر صحّة ما أثبتناه. وعبدالله بن زيد هذا ، هو عبدالله بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين ، وقد نُسب إلى جدّه في ما نحن فيه ؛ فقد روى الحسن بن أبي الحسين الفارسي ـ بعناوينه المختلفة الصحيحة والمصحّفة ـ عن عبدالله بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، بواسطة سليمان البصري في بعض الأسناد. راجع : الأمالي للصدوق ، ص ٢٤٨ ، المجلس ٥٠ ، ح ٣ ؛ علل الشرائع ، ص ٥١٨ ، ح ٨ ؛ الخصال ، ص ٢٢٦ ، ح ٦٠ ؛ وص ٤٣٥ ، ح ٢٢ ؛ وص ٥٢٠ ، ح ٩. وروى عنه أيضاً بلاواسطة ـ كما في ما نحن فيه ـ في الخصال ، ص ٢٢٣ ، ح ٥٤ ، لكنّ الظاهر سقوط الواسطة في هذين السندين.
ويؤيّد ما استظهرناه من صحّة نسخة « عبدالله » عدم ذكر كتب الأنساب لعبدالرحمن ، في أولاد الحسين بن زيد بن عليّ ، فلاحظ.
هذا ، وفي البصائر المطبوع ، ص ٢ ، ح ١ : « الحسن بن زيد بن علي بن الحسين » بدل « الحسن بن أبي الحسين الفارسي ، عن عبدالله بن زيد ». ولكن في بعض مخطوطاته : « عن الحسن بن أبي الحسن الفارسي ، عن عبدالرحمن بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ». وهو أقرب إلى الواقع ، كما ظهر ممّا تقدّم.
(١) في « ج » : + « ومسلمة ».
(٢) « البغاة » : جمع الباغي بمعنى الطالب ، تقول : بغيت الشيء إذا طلبته. انظر : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٨٢ ( بغي ).
(٣) بصائر الدرجات ، ص ٢ ، ح ١ ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن زيد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. الأمالي للمفيد ، ص ٢٨ ، المجلس ٤ ، ذيل ح ١ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٤٨٧ ، المجلس ١٧ ، ح ٣٨ ، مع زيادة في آخره ؛ وفيه ، ص ٥٢١ المجلس ١٨ ، ذيل ح ٥٥ ؛ وص ٥٦٩ المجلس ٢٢ ، ح ٢ ، مع زيادة في أوّله ، وفي الأربعة الأخيرة بسند آخر إلى قوله : « كلّ مسلم ». مصباح الشريعة ، ص ١٣ و ٢٢ ، ضمن الحديث مع زيادة في أوّلهما وآخرهما إلى قوله : « كلّ مسلم ». الوافي ، ج ١ ، ص ١٢٥ ، ح ٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٢٦ ، ح ٣٣١١٥.
(٤) بصائر الدرجات ، ص ٢ ، ح ٢ : « طلب العلم فريضة على كلّ حال » ؛ وفيه ، ص ٣ ، ح ٤ : « طلب العلم فريضة من فرائض الله » ، وفيهما بسند آخر عن عيسى بن عبدالله العمري ؛ وفيه ، ص ٣ ، ح ٥ ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عبدالله ، عن عيسى بن عبدالله ، عن أحمد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : « طلب العلم فريضة من فرائض الله » الوافي ، ج ١ ، ص ١٢٦ ، ح ٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٢٥ ، ح ٣٣١١٤.