جُمُعَةٍ لِأَمْرِ دِينِهِ ؛ فَيَتَعَاهَدَهُ (١) وَيَسْأَلَ عَنْ دِينِهِ ».
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « لِكُلِّ مُسْلِمٍ (٢) » (٣).
٩١ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : تَذَاكُرُ الْعِلْمِ (٤) بَيْنَ عِبَادِي مِمَّا تَحْيَا عَلَيْهِ (٥) الْقُلُوبُ الْمَيْتَةُ إِذَا هُمُ انْتَهَوْا فِيهِ إِلى أَمْرِي » (٦).
٩٢ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « رَحِمَ اللهُ عَبْداً أَحْيَا الْعِلْمَ ». قَالَ : قُلْتُ : وَمَا إِحْيَاؤُهُ؟ قَالَ : « أَنْ يُذَاكِرَ (٧) بِهِ أَهْلَ الدِّينِ وَأَهْلَ الْوَرَعِ » (٨).
٩٣ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ ، عَنْ
__________________
وتفريغ النفس بمعنى إخلائها. ف « نفسه » على الأوّل فاعله ، وعلى الثاني مفعوله. شرح المازندراني ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ١٣١.
(١) جواب النفي ، واحتمالُ عطفه على المنفيّ بعيد. التعاهد والتعهّد : التحفّظ بالشيء ، وتجديد العهد به ، والثاني أفصح من الأوّل ؛ لأنّ التعاهد إنّما يكون بين اثنين ، إلاّ أن يكون التعاهد هنا لأصل الفعل دون الاشتراك. انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥١٦ ( عهد ) ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ١٢٥ ؛ شرح المازندراني ، ج ٢ ، ص ١٢٥.
(٢) بدلاً « لرجل » أي « افّ لكلّ مسلم » كما في المحاسن.
(٣) المحاسن ، ص ٢٢٥ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ١٤٩ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ الخصال ، ص ٣٩٣ ، باب السبعة ، ذيل ح ٩٦ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١ ، ص ١٨١ ، ح ١٠٦ و ١٠٧.
(٤) في « بف » وشرح صدر المتألّهين والوافي : « العالم ».
(٥) لفظة « على » في « عليه » إمّا بمعنى الباء ، أو بمعناها ويكون الظرف حالاً من القلوب ، أي حال كونها ثابتة مستقرّة على العلم وتذاكره. وعلى التقديرين « تحيا » إمّا مجرّد معلوم ، أو مزيد مجهول. انظر : شرح المازندراني ، ج ٢ ، ص ١٢٦ ؛ مرآة العقول ، ج ١ ، ص ١٣١.
(٦) الوافي ، ج ١ ، ص ١٨١ ، ح ١٠٨.
(٧) في « و ، بف » : « أن تذاكر ».
(٨) الوافي ، ج ١ ، ص ١٨٢ ، ح ١٠٩.