كما فيه أبو إسماعيل إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة ، فقد قال ابن حجر في ترجمته : نقل عن بن معين تضعيفه ، وذكره ابن حبان في ثقاته وقال يخطئ ، وقال الأزدي : إبراهيم بن أبي محذورة واخوته يضعفون (١) .
وقال الذهبي في ترجمته : قال ابن حبان في الثقات يخطى وحكى صاحب الحافل عن الأزدي أنّه قال إبراهيم بن أبي محذورة واخوته يضعفون فلا أدري أراد إبراهيم هذا أم غيره . (٢)
وقال ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين : إبراهيم بن أبي محذورة قال أبو الفتح الأزدي هو وأخوته يضعفون (٣) .
أمّا جرير بن عبد الله بن أبي محذورة فلم أجد من ذكره ، وليس له سواء هذه الرواية رواية أخرى حسب علمي .
أمّا أبوه : عبد الله بن أبي محذورة فلم أجد من ذكره ، وليس له سوى رواية أوردها الهيثمي في (موارد الظمآن) وليس فيها « الصلاة خير من النوم » .
كما أنّها تخالف الرواية الآنفة ، لأنّ النبي علّم أبا محذورة الأذان تسع عشرة كلمة فلا يمكن تصور ورود التثويب مع الترجيع ، لأنّه لو ورد معها لصار ٢١ كلمة ، وإليك ما رواه الهيثمي :
|
أخبرنا
الحسن بن سفيان ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عفان ، |
______________________
(١) تهذيب التهذيب ١ : ١٢٣ ت ٢٥٢ .
(٢) ميزان الأعتدال ٨ : ١٩ / ت ٣١ ، وأنظر : ميزان الأعتدال ١ : ٢٠٦ ت ٢٦٠ ـ ٢٨٠ ـ ٢٨٩ أيضا .
(٣) الضعفاء والمتروكين ١ : ٦٢ / ت ١٤٣ .