|
حدثنا همام عن عامر الأحول أن مكحول حدثه أن عبد الله بن أبي محذورة حدثه أن أبا محذورة حدثه قال : علمني رسول الله الأذان تسعة عشرة كلمة والإقامة سبع عشر كلمة قلت : فذكر الأذان كما في مسلم [ وليس فيه الصلاة خير من النوم ] ... (١) |
الإسناد السادس
شرح مشكل الآثار : حدثنا إبراهيم بن داود ، حدثنا قيس بن حفص الدارمي ، حدثنا معتمر بن سليمان ، حدثني أبو الجراح المهري عن النعمان بن راشد عن عبد الملك بن أبي محذورة عن عبد الله بن محيريز عن أبي محذورة ، قال :
لما افتتح رسول الله مكة وأراد أن يسير إلى حنين نزل البطحاء ، قال : فجئنا فأذنا ، قال : فبعث رسول الله الخيل فاحاطت بنا فذهب بنا إلى النبي قال : أذنوا ، فأذنت فسمعت للحبل من صوتي صلصلة ، فقال لي رسول الله : إن الله قد أراد بك خيراً فكن مع عتاب بن اسيد فأذن له ، فإذا بلغت في الأذان حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، قل الصلاة خير من النوم ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إلا إلّا الله .
وهذا الحديث من أحسن ما يروى في هذا الباب ، وأبو الجراح الذي رواه اسم النعمان ابن أبي شيبة (٢) .
______________________
(١) موارد الظمآن ١ : ٩٥ ت ٢٨٨ .
(٢) شرح مشكل الآثار ١٥ : ٣٦٢ ح ٦٠٧٩ .