مثل صحيح مسلم والكنى والأسماء له ، وسنن أبي داود السجستاني ، وسنن ابن ماجة ، ومسند الطيالسي ، وسنن الترمذي ، وسنن الدارمي ، وللنسائي في المجتبى والسنن الكبرى له ، ومسند أبي عوانة ، وصحيح ابن خزيمة ، وصحيح ابن حبان ، والمعجم الكبير ، والمعجم الأوسط ، ومسند الشاميين ـ كلها للطبراني ـ ، وشرح معاني الآثار لأحمد بن محمد بن سلمة ، والآحاد والمثاني للضحاك ، ومسند ابن أبي شيبة ، وغيرها من الكتب المعتمدة التي مرّ التخريج .
علما بأن في بعض تلك الروايات جاء ذكر الأذان مفصلاً لكن مع ذلك ليس فيها جملة (الصلاة خير من النوم) .
وفي اُخرى جاء مجملاً ، كأن يقول أبو محذورة مثلاً : علمني رسول الله الأذان تسعة عشر حرفا والإقامة سبعة عشر حرفاً ، ومع ذلك ليس فيه التثويب ، فنحن نفسر الروايات المجملة طبقاً لما فسّروه عن أبي محذورة وأن أذانه كان فيه الترجيع دون التثويب .
لكن سؤالنا هو : إذا كان في أذانه التثويب للزم أن يكون واحد وعشرون حرفا لا تسعة عشر حرفاً حسبما حكوه عن أبي محذورة في روايات أخرى .
وإليك الآن نصوص تلك الروايات لتقف بنفسك على حقيقة ما نقوله .