وقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) (١) .
وقوله تعالى : ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ ) (٢) .
وقوله تعالى : ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) (٣) .
وقوله تعالى وغيرها من عشرات الروايات بل مئات الروايات من كتب جميع فرق المسلمين .
إذن هناك ترابط طولي بين الولايات الثلاث ـ لله ولرسوله ولأولي الأمر الذين ذكرهم الله في كتابه وعلى لسان نبيّه ـ فلا يمكن لأحد أن يعرف الله حقّ معرفته غير رسوله وأهل بيته المعصومين ، ولا يعرف النبي صلىاللهعليهوآله أحدٌ حقّ معرفته إلّا الله وأهل البيت ، ولا يعرف أهل البيت حقّ معرفتهم إلّا الله ورسوله ، فجاء في مختصر بصائر الدرجات عن رسول الله قوله : « يا علي ما عرف الله إلّا أنا وأنت ، وما عرفني إلّا الله وأنت ، وما عرفك إلّا الله وأنا » (٤) .
وفي كتاب سليم بن قيس عن رسول الله : « يا علي ما عُرف الله إلّا بي ثمّ بك ، من جحد ولايتك جحد الله ربوبيته » (٥) .
______________________
(١) النساء : ٥٩ .
(٢) الأنفال : ٤١ .
(٣) التوبة : ١٠٥ .
(٤) مختصر بصائر الدرجات : ١٢٥ .
(٥) كتاب سليم بن قيس : ٣٧٨ ، عنه في بحار الأنوار ٢٢ : ١٤٧ / ح ١٤١ .