وخلاصة الكلام :
إنّ التثويب يجوز تركه ـ على ضوء جميع المذاهب الأربعة ـ لأنّه ليس بركن ولا شرط في الأذان .
قال الرافعي (ت ٦٢٣ هـ) في « فتح العزيز » عن الترجيع أنّه مستحب ولو تركه لم يضرّ كالتثويب (١) .
ثمّ قال : ... ثمّ المشهور في التثويب القطع بأنّه ليس بركن في الأذان (٢) .
وقال النووي في المجموع : فعلى هذا هو سنّة لو تركه صحّ الأذان وفاته الفضيلة هكذا قطع به الأصحاب (٣) .
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
______________________
(١) المجموع ٣ : ٦٨ .
(٢) المجموع ٣ : ١٧٢ .
(٣) المجموع ٣ : ٩٢ .