محمد بن الحسن عن معنى الحديث فقال هو أن يجيب الرجل في تفسير آية تفسير آية أخرى.
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث احتجاجه على الصوفية لما احتجوا عليه بآيات من القرآن في الإيثار والزهد قال عليهالسلام : ألكم علم بناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه الذي في مثله ضل من ضل وهلك من هلك من هذه الأمة قالوا : أو بعضه فأما كله فلا ، فقال لهم : فمن هاهنا أتيتم وكذلك أحاديث رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى أن قال : فبئس ما ذهبتم إليه وحملتم الناس عليه من الجهل بكتاب الله وسنة نبيه وأحاديثه التي يصدقها الكتاب المنزل وردكم إياها لجهالتكم وترككم النظر في غريب القرآن من التفسير والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والأمر والنهي إلى أن قال : دعوا عنكم ما اشتبه عليكم مما لا علم لكم به وردوا العلم إلى أهله تؤجروا وتعذروا عند الله وكونوا في طلب ناسخ القرآن من منسوخه ومحكمه من متشابهه وما أحل الله فيه وما حرم فإنه أقرب لكم من الله الخبر.
الكافي ـ العدة عن سهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب عن جميل بن صالح قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ) فقال : إن لهذا تأويلا لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم من آل محمد صلوات الله عليهم إلى أن قال : ألم أقل لك إن لهذا تأويلا وتفسيرا والقرآن ناسخ ومنسوخ.
الكافي ـ العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان عن زيد الشحام قال : دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر عليهالسلام فقال : يا قتادة أنت فقيه أهل البصرة؟ فقال : هكذا يزعمون فقال أبو جعفر عليهالسلام : بلغني أنك تفسر القرآن ، فقال له قتادة : نعم فقال له أبو جعفر عليهالسلام : فإن كنت تفسره بعلم فأنت أنت إلى أن قال : ويحك يا قتادة إن كنت إنما فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت وإن كنت قد فسرت من الرجال فقد هلكت وأهلكت ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خوطب به.