أمالي الصدوق ـ عن محمد بن عمر الحافظ البغدادي عن محمد بن أحمد بن ثابت عن محمد بن الحسن بن العباس الخزاعي عن حسن بن حسين العربي عن عمرو بن ثابت عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إلى أن قال : إن الله أنزل علي القرآن وهو الذي من خالفه ضل ومن ابتغى علمه عند غير علي هلك الحديث. وعن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم عن هاشم عن القاسم بن محمد البرمكي عن أبي الصلت الهروي عن الرضا عليهالسلام في حديث قال فيه لابن الجهم : اتق الله ولا تؤول كتاب الله برأيك فإن الله يقول : (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ).
التوحيد ـ عن جعفر بن علي القمي الفقيه عن معيدان بن المفضل عن محمد بن يعقوب بن محمد الجعفري عن محمد بن أحمد بن شجاع الفرعاني عن الحسن بن حماد العنيزي عن إسماعيل بن عبد الجليل البرقي عن أبي البختري وهب بن وهب القرشي عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام أن أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي عليهالسلام يسألونه عن الصمد فكتب إليهم : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فلا تخوضوا في القرآن ولا تجادلوا فيه ولا تتكلموا فيه بغير علم فإني سمعت جدي رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار الحديث.
العيون ـ بإسناده عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليهالسلام في كتابه إلى المأمون قال محض الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله إلى أن قال : والتصديق بكتابه الصادق إلى أن قال : وأنه حق كله من فاتحته إلى خاتمته نؤمن بمحكمه ومتشابهه وخاصه وعامه ووعده ووعيده وناسخه ومنسوخه وقصصه وأخباره وأن الدليل بعده والحجة على المؤمنين والناطق عن القرآن والعالم بأحكامه أخوه وخليفته ووصيه ووليه علي بن أبي طالب وذكر الأئمة عليهمالسلام ثم قال : وإن من خالفهم ضال مضل تارك للحق والهدى وأنهم المعبرون عن القرآن.
الخصال ـ محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي ومحمد بن سنان عن فضل عن جابر بن يزيد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لعن الله المجادلين في دين الله على لسان سبعين نبيا ومن جادل في آيات