الله كفر قال الله : (ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا) ومن فسر القرآن برأيه فقد (افْتَرى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ) الخبر.
محاسن البرقي : الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عمن حدثه عن معلى بن خنيس قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام في رسالته : وأما ما سألت عن القرآن فذلك أيضا من خطراتك المتفاوتة المختلفة لأن القرآن ليس على ما ذكرت وكلما سمعت فمعناه على غير ما ذهبت إليه وإنما القرآن أمثال لقوم يعلمون دون غيرهم ولقوم (يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه وأما غيرهم فما أشد إشكاله عليهم وأبعده عن مذاهب قلوبهم ولذلك قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ليس شيء أبعد من قلوب الرجال من تفسير القرآن وفي ذلك يحير الخلائق أجمعون إلا من شاء الله وإنما أراد الله بتعميته في ذلك أن ينتهوا إلى بابه وصراطه إلى أن قال : وإياك إياك وتلاوة القرآن برأيك فإن الناس غير مشتركين في علمه كاشتراكهم فيما سواه من الأمور ولا قادرين على تأويله إلا من حده وبابه الذي جعله الله لهم فافهم الخبر.
البصائر ـ عن محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد القلانسي عن أبي داود عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا علي أنت تعلم الناس تأويل القرآن مما لا يعلمون فقال علي : ما أبلغ رسالتك من بعدك يا رسول الله؟ فقال : تخبر الناس بما يشكل عليهم من تأويل القرآن.
الإحتجاج : عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي عليهالسلام قال : سلوني عن كتاب الله فو الله ما نزلت آية من كتاب الله في ليل ونهار ولا مسير ولا مقام إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلىاللهعليهوآله وعلمني تأويلها الخبر. وروى الشيخ في الأمالي نحوه.
أمالي الصدوق ـ عن الطالقاني عن الجلودي عن مغيرة بن محمد عن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن عن قيس بن الربيع ومنصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله قال : قال علي عليهالسلام : ما نزلت في القرآن آية إلا وقد علمت أين نزلت وفي أي شيء نزلت وفي سهل نزلت أم في جبل نزلت الخبر.
أمالي الشيخ ـ عن المفيد عن الجعاني عن ابن عقدة عن محمد