عمر قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إن في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن كانت فيه أسماء الرجال فألقيت وإنما الاسم الواحد منه في وجوه لا تحصى يعرف ذلك الوصاة. وعن السكوني عن جعفر عن أبيه عن جده عن أبيه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله وهو علي بن أبي طالب. وعن مرازم قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إنا أهل بيت لم يزل الله يبعث فينا من يعلم كتابه من أوله إلى آخره وإن عندنا من حلال الله وحرامه ما يسعنا كتمانه ما نستطيع أن نحدث به أحدا. وعن بشير الدهان عن الصادق عليهالسلام قال : إن الله فرض طاعتنا في كتابه فلا يسع الناس جهلا ، لنا صفو المال ولنا الأنفال ولنا كرائم القرآن ، ولا أقول لكم أنا أصحاب الغيب ، ونعلم كتاب الله وكتاب الله يحتمل كل شيء. وعن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه قال قال عليهالسلام ما بين اللوحين شيء إلا وأنا أعلمه. وعن سليمان الأخمس عن أبيه قال : قال علي عليهالسلام : ما نزلت آية إلا وأنا علمت في من نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا طلقا. وعن أبي الصباح عن الصادق عليهالسلام قال : إن الله علم نبيه التنزيل والتأويل فعلمه رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا. وعن يونس عن عدة من أصحابنا قالوا : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إني لأعلم خبر السماء وخبر الأرض وخبر ما كان وما هو كائن كأنه في كفي ، ثم قال : من كتاب الله أعلمه إن الله يقول : (فيه تبيان كل شيء). وعن منصور بن حماد اللحام قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : نحن والله نعلم ما في السماوات وما في الأرض وما في الجنة وما في النار وما بين ذلك ، قال : فبهت أنظر إليه ، فقال : يا حماد إن ذلك في كتاب الله ثلاث مرات قال ثم تلا هذه الآية : (يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) ... (وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً) ... (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ) إنه من كتاب الله (فيه تبيان كل شيء). وعن عبد الله بن الوليد قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام قال الله لموسى : (وَكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) فعلمنا أنه لم يكتب لموسى الشيء كله وقال الله لعيسى : (لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ) وقال الله لمحمد صلىاللهعليهوآله : (وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً) ... (وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ).
أسرار الصلاة ـ قال علي عليهالسلام : لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الكتاب.
سعد السعود ـ للسيد ابن طاوس رحمهالله روى النقاش أيضا