القرآن منصوص عليه ، من الذين أوجب الله طاعتهم على عبده أنا مؤمن به ، قال : فأخبر بذلك أبو الحسن عليهالسلام فقال : كان زرارة (مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ). (قال الشيخ الحر : فيه وفي أمثاله دلالة على إفادة خبر الثقة العلم ، وإلا فكيف يجوز الاعتماد عليه في الإمامة وتعيين الإمام؟ وقد قرره أبو الحسن واستصوب فعله والوجدان شاهد بعدم احتمال النقض عند خبر بعض الثقات وكذا كان الأئمة ينصون على الإمام عند ثقة أو ثقتين ثم يحكمون بوجوب القبول على كل من بلغه ذلك).
وفيه ـ عن حمدويه بن نصير عن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن دراج وغيره قال : وجه زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة يستخبر له خبر أبي الحسن عليهالسلام وعبد الله بن أبي عبد الله فمات قبل أن يرجع إليه.
وفيه ـ قال محمد بن أبي عمير حدثني محمد بن حكيم قال : قلت لأبي الحسن عليهالسلام : وذكرت له زرارة وتوجيهه ابنه عبيدا إلى المدينة فقال : إني لأرجو أن يكون زرارة ممن قال الله : (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ).
وفيه ـ عن محمد بن عيسى عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عبد الله بن محمد الحجال عن العلاء بن رزين عن عبد الله أبي أبي يعفور قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنه ليس ألقاك كل ساعة إلى أن قال : فقال : وما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي فإنه قد سمع من أبي وكان عنده وجيها.
كمال الدين ـ عن محمد بن محمد بن عصام عن محمد بن يعقوب عن إسحاق بن يعقوب في حديث أنه ورد عليه بخط صاحب الزمان عليهالسلام : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله وأما محمد بن عثمان العمري فرضي الله عنه وعن أبيه من قبل فإنه ثقتي وكتابه كتابي. ورواه الشيخ والطبرسي.
الفقيه ـ قال النبي صلىاللهعليهوآله : المؤمن وحده حجة والمؤمن وحده جماعة.
الفقيه ـ عن أبان بن عثمان أن أبا عبد الله عليهالسلام قال له : إن أبان بن تغلب قد روى عني حديثا كثيرا فما رواه لك عني فاروه عني.
الفقيه ـ عن عيسى بن أبي منصور قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام في اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضان فقال : يا غلام انظر أصام السلطان أم لا؟ فذهب ثم عاد فقال : لا فدعا بالغداء فتغدينا معه.
غيبة الشيخ ـ عن أبي الحسن بن تمام الكوفي خادم الشيخ الحسين