وفيه. أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحسين بن سيف عن أخيه عن أبيه عن محمد بن مارد عن عبد الأعلى بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك حديث يرويه الناس أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : حدث عن بني إسرائيل ولا حرج ، قال : نعم قلت فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا؟ قال : أما سمعت كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع قلت وكيف هذا؟ قال : ما كان في الكتاب أنه كان في بني إسرائيل فحدث أنه كان في هذه الأمة ولا حرج.
بيان ـ وجهه أنه صلىاللهعليهوآله قد أخبر بأن ما وقع في بني إسرائيل يقع في هذه الأمة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ، وفيه دلالة على أنه لا ينبغي نقل كلام من لا يوثق به.
البصائر ـ محمد بن عيسى عن فضالة عن أبان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله تعالى : (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) قال فقال : الاقتراف التسليم لنا والصدق علينا وأن لا يكذب علينا.
غوالي اللئالي ـ قال النبي صلىاللهعليهوآله : اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، وفيه روى عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : رحم الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فأداها فرب حامل فقه ليس بفقيه. وفي رواية فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
روضة الواعظين ـ قال أمير المؤمنين عليهالسلام : اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية فإن رواة العلم كثير ورعاته قليل.
رجال الكشي ـ وجدت في كتاب جبرئيل بن أحمد بخطه حدثني محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن عبد الله بن عبد الرحمن عن الهيثم بن واقد عن ميمون بن عبد الله عن أبي عبد الله عن آبائه عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من كذب علينا أهل البيت حشره الله يوم القيامة أعمى وإن أدرك الدجال آمن به في قبره. وفيه : علي بن محمد بن قتيبة عن جعفر بن أحمد عن محمد بن خالد أظنه البرقي عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن القاسم بن عوف قال : كنت أتردد بين علي بن الحسين عليهالسلام وبين محمد بن الحنفية وكنت آتي هذا مرة وهذا مرة قال ولقيت علي بن الحسين عليهماالسلام فقال لي : يا هذا إياك أن تأتي أهل العراق فتخبرهم أنا استودعناك علما فإنا والله ما فعلنا ذلك وإياك أن تترأس منا فيضعك الله وإياك أن تستأكل بنا فيزيدك الله فقرا واعلم أنك