باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ رِزْقاً لِلْعِبادِ) وقال تعالى (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ) وقال تعالى (وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ) وقال تعالى (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ) وقال تعالى (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها وَالْجِبالَ أَرْساها مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ) وقال تعالى (فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا وَعِنَباً وَقَضْباً وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً وَحَدائِقَ غُلْباً وَفاكِهَةً وَأَبًّا مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ) وقال تعالى (إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ) وقال تعالى (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا إِذا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وقال تعالى (قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ).
المحاسن ـ علي بن الحكم عن أبان الأحمر عن حمزة الطيار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال لي : اكتب وأملى إن من قولنا إن الله احتج على العباد بالذي آتاهم وعرفهم الخبر. وعن محمد بن علي عن حكم بن مسكين الثقفي عن النضر بن قرواش قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إنما احتج الله على العباد بما آتاهم وعرفهم. وعن بعض أصحابنا عن ابن أسباط عن حكم بن مسكين مثله. وعن ابن فضال عن ثعلبة عن حمزة بن الطيار وحدثنا أبي عن فضالة عن أبان الأحمر عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله تعالى (ما كانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ) قال : حتى يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه وقال (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) قال بين لها ما تأتي وما تترك وقال (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) قال : عرفناه فإما آخذ وإما تارك. وعن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل (إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً) قال علمه السبيل فإما آخذ فهو شاكر وإما تارك فهو كافر. وعن أبيه عن يونس عن حماد بن عثمان عن عبد الأعلى قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة؟ قال : لا قلت فهل كلفوا المعرفة؟ قال : لا إن على الله البيان (لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) ولا يكلف (نَفْساً إِلَّا ما آتاها).
التوحيد والخصال ـ العطار عن سعد عن ابن يزيد عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رفع عن