الخصال ـ ابن المغيرة بإسناده عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا خير في العيش إلا لرجلين عالم مطاع أو مستمع واع.
رجال الكشي ـ محمد بن مسعد الكشي ومحمد بن أبي عوف البخاري عن محمد بن أحمد بن حماد المروزي رفعه قال : قال الصادق عليهالسلام : اعرفوا منازل شيعتنا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنا فإنا لا نعد الفقيه منهم فقيها حتى يكون محدثا فقيل له : أو يكون المؤمن محدثا؟ قال : يكون مفهما والمفهم محدث.
رجال الكشي ـ حمدويه وإبراهيم ابنا نصير عن محمد بن إسماعيل الرازي عن علي بن حبيب المدائني عن علي بن سويد السائي قال : كتب إلي أبو الحسن الأول عليهالسلام وهو في السجن : وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك لا تأخذن معالم دينك من غير شيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم إنهم اؤتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله ولعنة ملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة. وعن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر بن وهب عن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال كتبت إليه يعني أبا الحسن الثالث أسأله عمن أخذ معالم ديني وكتب أخوه أيضا بذلك فكتب إليه فهمت ما ذكرتما فاعمدا في دينكما على كل مسن في حبنا وكل كثير القدم في أمرنا فإنهم كافوكما إن شاء الله. وعن القتيبي عن الفضل عن عبد العزيز بن المهتدي وكان خير قمي رأيته وكان وكيل الرضا عليهالسلام وخاصته قال سألت الرضا عليهالسلام فقلت : إني لا ألقاك كل وقت فعمن آخذ معالم ديني قال خذ عن يونس بن عبد الرحمن. وعن محمد بن يونس عن محمد بن نصير عن محمد بن عيسى عن عبد العزيز بن المهتدي قال محمد بن نصير قال محمد بن عيسى وحدث الحسن بن علي بن يقطين بذلك أيضا قال قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام : جعلت فداك لا أكاد أصل إليك لأسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه. من معالم ديني؟ فقال نعم. وعن جبرئيل بن أحمد عن محمد بن عيسى عن عبد العزيز مثله. وعن محمد بن قولويه عن سعد عن محمد بن عيسى عن أحمد بن الوليد عن علي بن المسيب قال قلت للرضا عليهالسلام : شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت عمن آخذ معالم ديني؟ قال : من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا ، قال علي بن المسيب فلما انصرفت قدمنا على زكريا بن آدم فسألته عما احتجت