خمرا لم أقم عليه الحد إذا جهله إلا أن تقوم عليه البينة أنه قد أقر بذلك وعرفه.
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل عن بعض أصحابه عن أحدهما عليهماالسلام في رجل دخل في الإسلام فشرب خمرا وهو جاهل قال : لم أكن أقيم عليه الحد إذا كان جاهلا ولكن أخبره بذلك وأعلمه فإن عاد أقمت عليه الحد.
الفقيه ـ الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لو أن رجلا دخل في الإسلام وأقر به وشرب الخمر وأكل الربا وزنى ولم يتبين له شيء من الحلال والحرام لم أقم عليه الحد إذا كان جاهلا إلا أن تقوم عليه البينة على أنه قرأ السورة التي فيها الزنا والخمر وأكل الربا وإذا جهل ذلك أعلمته وأخبرته فإن ركبه بعد ذلك جلدته وأقمت عليه الحد.
الكافي والتهذيب ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : شرب رجل على عهد أبي بكر خمرا فرفع إلى أبي بكر فقال له أشربت خمرا؟ قال : نعم قال ولم وهي محرمة؟ قال فقال له الرجل إني أسلمت وحسن إسلامي ومنزلي بين ظهراني قوم يشربون الخمر ويستحلون ولو علمت أنها حرام اجتنبتها فالتفت أبو بكر إلى عمر فقال : ما تقول في أمر هذا الرجل؟ قال عمر : معضلة وليس لها إلا أبو حسن فقال أبو بكر ادع عليا فقال عمر يؤتى الحكم في بيته فقاما والرجل معهما ومن حضرهما من الناس حتى أتوا أمير المؤمنين عليهالسلام فأخبراه بقصة الرجل وقص الرجل قصته قال فقال ابعثوا معه من يدور به على مجالس المهاجرين والأنصار من كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه ففعلوا به ذلك ولم يشهد عليه أحد بأنه قرأ عليه آية التحريم فخلي عنه وقال له إن شربت بعدها أقمنا عليك الحد.
الكافي ـ العدة عن البرقي عن عمرو بن عثمان عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لقد قضى أمير المؤمنين عليهالسلام بقضية ما قضى بها أحد كان قبله وساق الخبر بأدنى تفاوت.
التوحيد والخصال ـ العطار عن سعد عن ابن يزيد عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رفع عن أمتي تسعة الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه وما لا يعلمون وما لا يطيقون وما اضطروا إليه والحسد والطيرة والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة.