التهذيب ـ عن علي بن إبراهيم مثله.
الفقيه ـ عن أبي طالب عبد الله بن الصلت مثله.
العيون ـ عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم عن ياسر الخادم قال كتب من نيشابور إلى المأمون : أن رجلا من المجوس أوصى عند موته بمال جليل يفرق في المساكين والفقراء ففرقه قاضي نيشابور في فقراء المسلمين فقال المأمون للرضا : ما تقول في ذلك؟ فقال الرضا عليهالسلام : إن المجوس لا يتصدقون على فقراء المسلمين فاكتب إليه أن يخرج بقدر ذلك من صدقات المسلمين فيتصدق به على فقراء المجوس.
الكافي ـ في رواية أخرى عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى (أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ) فقال كان القوم قد كسبوا مكاسب سوء في الجاهلية فلما أسلموا أرادوا أن يخرجوها من أموالهم ليتصدقوا بها فأبى الله تبارك وتعالى إلا أن يخرجوا من أطيب ما كسبوا.
الكافي ـ أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن علي بن حديد عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن إبليس أكان من الملائكة أم كان يلي شيئا من أمر السماء؟ فقال : لم يكن من الملائكة ولم يكن يلي شيئا من أمر السماء ولا كرامة فأتيت الطيار فأخبرته بما سمعت فأنكر وقال : كيف لا يكون من الملائكة والله تعالى يقول (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) فدخل عليه الطيار فسأله وأنا عنده فقال له : جعلت فداك أرأيت قوله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) في غير مكان فهي مخاطبة للمؤمنين أيدخل في هذا المنافقون قال نعم يدخل في هذا المنافقون والضلال وكل من أقر بالدعوة الظاهرة.