الإمام. وعن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً) قال : معرفة الإمام واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار. وعن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً) فقال : إن الحكمة المعرفة والتفقه في الدين فمن فقه منكم فهو حكيم وما أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من فقيه.
غوالي اللئالي ـ عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله لكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه. وقال صلىاللهعليهوآله الفقهاء أمناء الرسول. وقال أمير المؤمنين عليهالسلام لولده محمد تفقه في الدين فإن الفقهاء ورثة الأنبياء.
السرائر ـ في جامع البزنطي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن أبيه قال قال علي عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله نعم الرجل الفقيه في الدين إن احتيج إليه نفع وإن لم يحتج إليه نفع نفسه. ومن كتاب جعفر بن محمد بن سنان الدهقاني عن عبيد الله عن درست عن الحميد بن أبي العلاء عن موسى بن جعفر عن آبائه عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع.
روضة الواعظين ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أفضل العبادة الفقه وأفضل الدين الورع.
تفسير الإمام ـ عن أبي محمد العسكري عن آبائه عليهالسلام قال : قال رسول رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما أنعم الله عزوجل على عبد بعد الإيمان بالله أفضل من العلم بكتاب الله ومعرفته بتأويله ومن جعل الله له من ذلك حظا ثم ظن أن أحدا لم يفعل به ما فعل به قد فضل عليه فقد حقر نعم الله عليه. إلى أن قال : ثم قال صلىاللهعليهوآله يرفع الله بهذا القرآن والعلم بتأويله وبموالاتنا أهل البيت والتبري من أعدائنا أقواما فيجعلهم في الخير قادة أئمة في الخير تقتص آثارهم وترهق أعمالهم ويقتدى بفعالهم وترغب الملائكة في خلتهم وتمسحها بأجنحتهم في صلواتهم ويستغفر لهم كل رطب ويابس حتى حيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه والسماء ونجومها.
تفسير العياشي ـ عن يونس بن عبد الرحمن أن داود قال : كنا عنده فارتعدت السماء فقال هو : سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته فقال له أبو بصير جعلت فداك إن للرعد كلاما فقال : يا أبا محمد سل عما يعنيك ودع ما لا يعنيك.