الصادق عليهالسلام يقول عليك بالتقية فإنها سنة إبراهيم الخليل إلى أن قال وإن رسول الله كان إذا أراد سفرا دارى بعيره وقال عليهالسلام : أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بإقامة الفرائض ولقد أدبه الله عزوجل بالتقية فقال : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا) الآية يا سفيان من استعمل التقية في دين الله فقد تسنم الذروة العليا من القرآن وإن عز المؤمن في حفظ لسانه ومن لم يملك لسانه ندم الخبر.
العلل ـ عن المظفر بن جعفر بن مظفر العلوي عن جعفر بن محمد بن مسعود عن إبراهيم بن علي عن إبراهيم بن إسحاق عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لا خير فيمن لا تقية له ولقد قال يوسف (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) وما سرقوا. وعنه عن جعفر بن محمد بن مسعود عن إبراهيم بن علي عن إبراهيم بن إسحاق عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : لا خير فيمن لا تقية له ، ولقد قال يوسف (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) وما سرقوا. وعنه عن جعفر عن محمد بن مسعود عن أبيه عن محمد بن نصير عن أحمد بن محمد بن عيسى عن سماعة عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام التقية من دين الله عزوجل قلت : من دين الله؟ قال : فقال : إي بالله من دين الله لقد قال يوسف (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) والله ما كانوا سرقوا شيئا. وعن أحمد بن الحسن القطان عن الحسن بن علي السكري عن محمد بن زكريا الجوهري عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهالسلام يقول : المؤمن علوي إلى أن قال والمؤمن مجاهد لأنه يجاهد أعداء الله عزوجل في دولة الباطل بالتقية وفي دولة الحق بالسيف.
الخصال ـ عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أبي الصهبان عن محمد بن أبي عمر عن جميل بن صالح عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان أبي يقول : يا بني ما خلق الله شيئا أقر لعين أبيك من التقية. وبإسناده عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهالسلام في حديث شرائع الدين قال : ولا يحل قتل أحد من الكفار والنصاب في التقية إلا قاتل أو ساعي في فساد وذلك إذا لم تخف على نفسك ولا على أصحابك واستعمال التقية في دار التقية واجب ولا حنث ولا كفارة عمن حنث تقية يدفع بذلك ظلما عن نفسه. وفي صفات الشيعة عن جعفر بن محمد بن مسرور عن الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن