التوحيد ـ ابن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد عن أبي هاشم الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : سألته عن الله عزوجل هل يوصف فقال : أما تقرأ القرآن؟ قلت : بلى. قال : أما تقرأ قوله عزوجل : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ) ، قلت : بلى قال : فتعرفون الأبصار قلت بلى قال : وما هي قلت أبصار العيون قال : إن أوهام القلوب أكثر (١) من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام.
التوحيد ـ الدقاق عن الأسدي عمن ذكره عن محمد بن عيسى عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي جعفر بن الرضا : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ) فقال : يا أبا هاشم أوهام القلوب أدق من أبصار العيون أنت قد تدرك بوهمك السند والهند والبلدان التي لم تدخلها ولم تدركها ببصرك فأوهام القلوب لا تدركه فكيف أبصار العيون.
الإحتجاج ـ عن الجعفري مثله.
كا ـ أحمد بن إدريس (وفي نسخة التوحيد عن أبيه) عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ذاكرت أبا عبد الله عليهالسلام فيما يروون من الرؤية فقال : الشمس جزء من سبعين جزءا من نور الكرسي والكرسي جزء من سبعين جزءا من نور العرش والعرش جزء من سبعين جزءا من نور الحجاب والحجاب جزء من سبعين جزءا من نور الستر فإن كانوا صادقين فليملئوا أعينهم من الشمس ليس دونها حجاب.
التوحيد ـ ابن إدريس عن أبيه عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن ابن حميد قال ذاكرت أبا عبد الله عليهالسلام مثله.
كا ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن حديد بن حكيم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أدنى العقوق أف ولو علم الله عزوجل شيئا أهون منه لنهى عنه.
__________________
(١) ـ قوله أكبر أي أعم إدراكا فهو أولى بالتعرض لنفيه (منه) كذا في الأصل.