سنن الصّالحين ، أي : هلّا كان منهم (١) من يتمسّك بالبقيّة من سنن آدم وشيت وإدريس ، عليهمالسلام ، ينهون عن البدع في الأرض.
(قَلِيلاً) : نصب على الاستثناء. (٢)
(الإتراف) : الإنعام فوق المقدار والكفاية.
١١٧ ـ (وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ) : أي : ما كان ليهلكهم بذنب ؛ وأهلها موحدون. وقيل : ما كان الله ليهلكها ؛ وأهلها متمسّكون بعدل السّيرة. (٣) وقيل : ما كان ليهلكهم بظلم نادر ؛ وأهلها غير مستحقّين للعقاب. (٤) وقيل : ما كان بظالم لو أهلكها ، وإن كان أهلها مصلحين. (٥)
١١٩ ـ (وَلِذلِكَ) : إشارة أن يكونوا أمة واحدة على الإسلام ، وقيل : للاختلاف. (٦) وقيل : للإمساك عن الاختلاف. (٧) وقيل : للاستثناء بالرحمة. (٨)
١٢٠ ـ (فِي هذِهِ) : إشارة إلى السورة. (٩)
__________________
(١) ك : هذا كان فيهم ، بدل (هلا كان منهم).
(٢) ينظر : مشكل إعراب القرآن ٣٥٧ ، والبحر المحيط ٦ / ٢٢٤ ، والمجيد في إعراب القرآن المجيد ٨١ ، واللباب في علوم الكتاب ١٠ / ٥٩٧.
(٣) ينظر : تفسير الطبري ٧ / ١٣٧ ، وروح المعاني ١٢ / ٤٩١.
(٤) ينظر : أحكام القرآن للجصاص ٣ / ٢١٥ ، والتبيان في تفسير القرآن للطوسي ٦ / ٨٢.
(٥) ينظر : تفسير القرطبي ٩ / ١١٤ ،
(٦) ينظر : معاني القرآن الكريم ٣ / ٣٨٩ ، وإيجاز البيان ١ / ٤٢٨ ، وتفسير الطبري ١٢ / ١٤٠.
(٧) ينظر : تفسير ابن أبي حاتم (١١٢٩٣) عن طاوس ، ومعتصر المختصر ١ / ٢٦٩ عن مالك.
(٨) ينظر : معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٠ ، وإيجاز البيان ١ / ٤٢٨ ، وتفسير الطبري ١٢ / ١٤٤ ، وتفسير القرطبي ٩ / ١١٥ عن الحسن ومقاتل وغيرهما.
(٩) ينظر : تفسير غريب القرآن ٢١١ ، وو تفسير الطبري ٧ / ١٤٣ ، وتنوير المقباس ١٤٦ ، والمجيد في إعراب القرآن المجيد ٨٤.