٤٦ ـ (لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ) : أراد المعاني العامّة المستفخمة العظيمة من الشرائع ، والسنن ، وقواعد الدين.
٤٧ ـ (مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ) : أي : مخلفا وعده رسله ، وإنّما قدّم الوعد على الرسل ؛ لأنّه أليق بالإخلاف ، والكلام يستقل به دون المفعول الثاني.
٤٨ ـ (يَوْمَ) : نصب ؛ لوقوع الانتقام فيه (١).
(تُبَدَّلُ) : يقلب ظهرها بطنا ، وترتفع الجبال عنها ، وتسطّح من المشرق إلى المغرب.
(وَالسَّماواتُ) : تغيّر هيأتها بخسف الشمس والقمر ، وتناثر الكواكب ، والانفطار. وقرأت عائشة (٢) هذه الآية ، فقالت : يا رسول الله ، فأين (٣) يكون الناس؟ قال : «على الصراط». (٤)
٤٩ ـ (الْأَصْفادِ) : جمع صفد ، وهو الغلّ والقيد.
٥٠ ـ (قَطِرانٍ) : ما تطلى به الإبل.
(السربال) : يشتمل على : القميص ، والجبّة ، والدرع.
٥١ ـ (لِيَجْزِيَ) : بدل عن قوله : (لِيَوْمٍ تَشْخَصُ) [إبراهيم : ٤٤] ، أو ليوم يجزي الله. وقيل : التعليل : التفريق في الأصفاد.
٥٢ ـ (هذا) : إشارة إلى القرآن.
(بَلاغٌ لِلنَّاسِ) : نهاية لهم في الوعظ.
__________________
(١) ساقطة من ك.
(٢) أم المؤمنين ، زوج النبي عليهالسلام ، وبنت الصديق ، أم عبد الله عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة ، القرشية التيمية ، أفقه نساء الأمة ، توفيت سنة ٥٧ ه ، وقيل غيرها. ينظر : تذكرة الحفاظ للقيسراني ١ / ٢٩ ، وتهذيب الكمال ٣٥ / ٢٢٧ ، والإصابة ٤ / ٣٥٩.
(٣) الأصل : أنى.
(٤) ينظر : صحيح مسلم (٢٧٩١) ، وسنن الترمذي (٣١٢١ و ٣٢٤١) ، وسنن ابن ماجه (٤٢٨٢) ، وصحيح ابن حبان (٣٣١) و (٧٣٨٠).