النصر قد يكون بمعنى إيصال المنفعة.
(ثُمَ (١) لْيَقْطَعْ) : ثمّ ليهلك (٢).
و [عدم](٣) الاستراحة من ضنك المعيشة (٤) (٢٢٧ ظ) مما يغيظ.
وذكر الكلبيّ : أنّها نزلت في المنافقين الذين يظنّون أنّ الله لا ينصر (٥) رسوله في الدنيا والآخرة. (٦) وذلك تأويل ممكن ؛ لأنّهم كانوا يتغيّظون على رسول الله وعلى أنفسهم ، ويتأسّفون على إيمانهم به لما يرون من الفقر والمصائب ، ويحتمل : أنّها لقوله : (فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ) [الأنعام : ٣٥] حقيقة ، وفيها الرزق إن استطاع ، ثمّ ليقطع ذلك إن استطاع ، فلينظر هل ينفعه أحدها؟ (٧)
١٧ ـ (وَالْمَجُوسَ) : عبدة النيران ، واحدهم مجوسيّ ، وهم الذين ينكحون الأمهات والأخوات ، نسبوا إلى رئيس لهم يسمّى : موكوش ، فعرّبته العرب فجعلته مجوس.
١٨ ـ وعن ابن عباس قال في سجود الحجّ : الأولى عزيمة (٨) والأخرى تعليم. (٩)
١٩ ـ عن قيس بن عبّاد قال : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا) الذين تبارزوا يوم بدر. (١٠)
٢٠ ـ (يُصْهَرُ) : يذاب.
٢١ ـ (مَقامِعُ) : واحدها مقمعة ، وهي كالهراوة العظيمة ، تسمّى : جرزا (١١). وقيل : مشتقّ من قولهم : قمعته فانقمع ، أي : أدللته فذلّ. (١٢)
٢٣ ـ (وَلُؤْلُؤاً) : ما يحجر من القطر في جوف الصّدف في البحر ، سمّي لتلألئه (١٣)
__________________
(١) غير موجودة في أ.
(٢) الأصل : ليمدلك. والمفسرون على أن معناها : ليختنق ، ينظر : معاني القرآن ٤ / ٣٨٧ ، وقال : وهذا أكثر قول المفسرين ، منهم الضحاك. وتفسير الصنعاني ٣ / ٣٣.
(٣) زيادة يقتضيها السياق.
(٤) (ضنك المعيشة) مكررة في الأصل.
(٥) الأصول المخطوطة : ينظر. والتصحيح من مصادر التخريج.
(٦) ينظر : تفسير البغوي ٥ / ٣٧١ ، وزاد المسير ٥ / ٣٢.
(٧) ينظر : الدر المنثور ٦ / ١٦.
(٨) ع : عزمه.
(٩) ينظر : أحكام القرآن للجصاص ٥ / ٦٥.
(١٠) ينظر : صحيح البخاري (٤٧٤٤) ، وتفسير الطبري ٩ / ١٢٣ وفي بعض الروايات عنه عن أبي ذر ، وينظر : صحيح البخاري (٤٧٤٣) ، وصحيح مسلم (٣٠٣٣) ، وتفسير الطبري ٩ / ١٢٣.
(١١) الجرز : عمود من حديد أو فضة. الآلة والأدة ٦٦.
(١٢) ينظر : مفردات القرآن الكريم ٤٦٠.
(١٣) الأصول المخطوطة : لتلؤلؤه.