(يَجْأَرُونَ) : يرفعون أصواتهم.
٦٧ ـ و (الهجر) : الهذيان ، و (الإهجار) : الإفحاش.
(مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ)(١) : بالبيت العتيق. وقيل : الضمير عائد إلى نكوصهم إن كنتم مستكبرين بنكوصهم. (٢)
(سامِراً) : جمع كالباقر والحامل ، وفي حديث قيلة : إذا جاء زوجها من السامر ، (٣) أي : من السّمّر.
٦٨ ـ (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ) : القرآن ، فيعلموا أنّه ليس من جنس كلام الناس ، بلى قد تدبّروه فسمّوه سحرا يؤثر.
(أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلِينَ) : في معنى قوله : (قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ) [الأحقاف : ٩]. وقيل : في معنى قوله : (قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى) [الأنعام : ٩١].
٦٩ ـ (أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ) : بالأبوّة والأمانة والمروءة والصيانة ، ومجانبة الكتابة والكهانة.
٧١ ـ (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ) : عن الدين. وقيل : عن الديّان. (٤)
٧٤ ـ (لَناكِبُونَ) : لمائلون ومنحرفون ، ومنه : تنكّب فلان عن الطريق ، ومنه النكباء (٥) والمنكبّ.
٧٥ ـ (وَلَوْ رَحِمْناهُمْ) : أراد الرحمة الظاهرة ، وما بعدها بيان لها
[(لَلَجُّوا)](٦) : لتمادوا.
٧٦ ـ (بِالْعَذابِ) : بالجوع والخوف.
(فَمَا اسْتَكانُوا) : تضرّعوا وتذلّلوا.
__________________
(١) الأصل وك : مستكبرين.
(٢) ينظر : الرازي ٨ / ٢٦٨ ، واللباب في علوم الكتاب ٨ / ٣٩ ، والفتوحات الإلهية ٥ / ٢٤٨.
(٣) جزء من حديث طويل ، أخرجه ابن سعد في الطبقات ١ / ٣١٧ ـ ٣١٨ ، والطبراني في الكبير ٢٥ / (١) ، والمزي في تهذيب الكمال ٣٥ / ٢٧٧.
(٤) ينظر : الوسيط ٣ / ٢٩٥ ، وتفسير البغوي ٥ / ٤٢٤.
(٥) ع : الكبا.
(٦) غير موجودة في الأصول المخطوطة.