لاعتبار كلّ واحد من الراعين ، أو لاعتبار المصدر ، أو لاعتبار كون الاسم مشتقّا من الفعل ، كقوله : (إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ) [الشعراء : ١٦].
٧٥ ـ (الْغُرْفَةَ) : العلّيّة ، وهي المنزل الرفيع.
٧٧ ـ (يَعْبَؤُا) : يبالي ، فكأنّه قيل : هل يبالي الله بكم؟ وهل يراعي جانبكم بإصلاح المعيشة ، ورفع الآفات؟
(لَوْ لا دُعاؤُكُمْ) : دعاء بعضكم (١) (٢٤٥ و) يعني : المؤمنين. قال النبيّ عليهالسلام : «لو لا رجال خشّع ، وصبيان رضّع ، وبهائم رتّع لصبّ عليكم العذاب صبّا». (٢) وقيل : لو لا دعاء بعضكم الذي ستدعون (٣) في علم الله أنّه سيؤمن. وقيل : لو لا دعاؤه إيّاكم إلى التوحيد على سبيل الوعظ والتمكين من الاختيار ، قاله الفراء. (٤) وقال القتيبي : معناه : ما يصنع الله بعذابكم لو لا دعاؤكم من دونه شركاء. (٥)
(لِزاماً) : هلاكا ، أو العذاب لازما ، يعني : يوم بدر.
أبيّ بن كعب ، عنه عليهالسلام : «من قرأ الفرقان بعثه الله يوم القيامة وهو موقن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، و (٦) دخل الجنّة بغير حساب». (٧)
__________________
(١) الصفحات (٢٤٣ و ، ٢٤٣ ظ ، ٢٤٤ و ، ٢٤٤ ظ) ، ساقطة من ع.
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٩٦٥) ، والطبراني في الكبير ٢٢ / (٧٨٥) ، والفتني في الموضوعات ١٢٣.
(٣) الأصول المخطوطة : ستدعو.
(٤) ينظر : معاني القرآن للفراء ٢ / ٢٧٥.
(٥) ينظر : تأويل مشكل القرآن ٣٣٩.
(٦) ساقطة من ع.
(٧) ينظر : الوسيط ٣ / ٣٣٣ ، والكشاف ٣ / ٣٠٤.