٦٢ ـ (كَلَّا) : ردّ لكلام قومهم : (إِنَّا لَمُدْرَكُونَ)(١) [الشعراء : ٦١].
(سَيَهْدِينِ) : إلى طريق النجاة.
٦٣ ـ (فَانْفَلَقَ) : فانشقّ.
(كَالطَّوْدِ) : كالجبل.
٦٤ ـ (وَأَزْلَفْنا) : قرّبنا.
(ثَمَّ) : إشارة إلى بقعة يتوهمها المقصوص عليه ضرورة.
٧٧ ـ (إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ) : استثناء متصل على اعتبار الظاهر وهو المجاز ، أو منقطع على اعتبار الناظر وهو الحقيقة.
٨٠ و ٨١ ـ وقوله : (وَإِذا مَرِضْتُ) : فيه أدب حسن حيث لم يقل : والذي يمرّضني (٢) ، وليس كذلك (وَالَّذِي يُمِيتُنِي)؛ لأنّ الإماتة قد تكون إراحة ، وقد تكون إبادا.
٨٤ ـ (لِسانَ صِدْقٍ) : هو الذّكر الجميل ، وإنّما تمنّى ذلك ليؤمنوا به ، فيسعدوا ، ويصلوا عليه ، فيزاد بصلاتهم خيرا ورحمة.
٨٨ ـ (يَوْمَ لا يَنْفَعُ) : أي : لا ينفع المال والبنون أحدا ، والاستثناء يدلّ على هذا المضمر. (٢٤٦ و)
٨٩ ـ (بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) : مخلص ليس فيه مرض الكفر والنفاق ، ويسمّى المسلم الذي فيه بلاهة : سليم القلب ؛ لبعده عن الجدال والشقاق والخبث وسوء الأخلاق ، وإنّما ينفع سليم القلب وبنوه ليصرف ماله إلى الصدقات والقربات ، وكون أولاده تابعين له بإيمان داعين له بخير.
٩٠ ـ (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ) : عطف على يوم ، وهو (يَوْمَ لا يَنْفَعُ) [الشعراء : ٨٨] ، ويجوز أن يكون استئنافا بتقدير يومئذ ، أي : وأزلفت الجنّة يومئذ.
٩٤ ـ (فَكُبْكِبُوا) : فكبّوا على الوجوه ، وتكرار الحرف للمبالغة كالذبذبة والحثحثة.
١٠١ ـ (وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ) : خليل خاصّ ، وحامّة الرجل خاصّته.
١٠٢ ـ (فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً) : جواب لو (٣) مضمر ، وتقديره : فنكون لكنّا مفلحين ، والكرّة : الرجعة.
__________________
(١) أ : لمدركو.
(٢) أ : يرضني.
(٣) أ : أو.