٢٢ ـ (وَتِلْكَ) : إشارة إلى تربيته وليدا ؛ لأنّه لم يكن يربّي أولاد بني إسرائيل إلا لتعبيدهم وإذلالهم ، وهو على وجه الاستفهام تقديره : أو تلك.
(نِعْمَةٌ تَمُنُّها) : المنّ : تذكير المنعم نعمته ، ولا يحسن ذلك إلا من الله تعالى ؛ لأنّه هو المنعم على الحقيقة ، وأما غيره إذا منّ على أحد فقد تحلّى بما ليس له ، إذ هو سبب في تلك النعمة ، والمنعم في الحقيقة هو الله.
سمّاه به (١) للزومه جوابا واحدا مع تفنّن فرعون في السؤال ، وإنّما فعل موسى ذلك ليقرّر (٢) عندهم التسمية ويوقعها في قلوبهم بالمبالغة في التعريف.
٢٨ ـ (إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) : تعريض بأنّهم أولى بصفة الجنون منه ؛ لأنّهم لم يكونوا يعقلون ما ينبّئهم عليه من المشاهدات من الأفاعيل الإلهية ، فلمّا فرّ فرعون من الجدال إلى التهديد ، قابله موسى بالبرهان العتيد.
٣٢ ـ (ثُعْبانٌ) : حيّة بين الأفعوان والتنّين.
٣٩ ـ (هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ) : استفهام بمعنى الأمر.
٤٠ ـ (لَعَلَّنا نَتَّبِعُ (٣) السَّحَرَةَ) : في طاعة فرعون نتّبع السحرة (٤).
٤٤ ـ (بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ) : قسم السحرة ، وعزته : قلّة إذنه للناس أن يدخلوا عليه ، واحتجابه عنهم.
٥٠ ـ (لا ضَيْرَ) : لا بأس.
٥٤ ـ (لَشِرْذِمَةٌ) : لقطعة وفرقة ، وثوب شراذم ، أي : مقطع قطعا.
ووجه الجمع بالقليلين حسن وصف كلّ بعض من أبعاض الجملة بالقليل.
٥٥ ـ (لَغائِظُونَ) : لمغضبون (٥).
٥٦ ـ (حاذِرُونَ)(٦) : مخلوقون على صفة الحذر ، والحاذر : حامل السلاح والذي يحذر في الحال.
٦٠ ـ (مُشْرِقِينَ) : مصبحين.
__________________
(١) أي : بتكراره كلمة (رب) ليقرر هذه الكلمة في نفوس الحاضرين.
(٢) أ : ليتقرر.
(٣) الأصول المخطوطة : نتعلم.
(٤) ع : السحر.
(٥) أ : لمبغوضون.
(٦) الأصول المخطوطة : حذرون. قد تكون على رسم المصحف.