(وَأَلَنَّا) : والإلانة : تصييره سهل المشي ، سهل الثني (١) ، سهل الاستعمال ، ضدّه الخشن والصّعب والشّديد (٢).
١١ ـ و (السَّرْدِ) : تنسيق حلقها ، وتمييزها (٣).
١٢ ـ (وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ) : أي : عين الصّفر ، فسالت ثلاثة أيام يعمل بها ما أحبّ ، كما يعمل بالطين. (٤) هكذا ذكر الكلبي لا أبو (٥) عبيد (٦) الهروي : أنّ القطر النحاس. (٧)
(وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ) : حكاية (٨) أحوالهم التي كانوا عليهما.
١٣ ـ (وَجِفانٍ) : جمع جفنة ، وهي شيء أعظم من الصّحفة يجتمع عليها جماعة. (٩)
(كَالْجَوابِ) : جمع جابية. (١٠) وقال مجاهد : الجابية حوض الإبل. (١١) وقال ابن عرفة : الجابية كالحوض. (١٢)
وعن (٢٧٠ و) مسعر (١٣) بن كدام قال : إنّه لّما قيل : (اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً) لم يأت عليهم ساعة من ليل ولا (١٤) نهار إلا ومنهم مصل يصلّي. (١٥)
١٤ ـ (فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ) : وعن ابن عباس : أنّ سليمان عليهالسلام كان لا يصلّي صلاة إلا وجد شجرة نابتة بين يديه ، فيقول لها : ما اسمك؟ فتقول : كذا وكذا ، فيقول :
__________________
(١) (سهل الثني) ، ساقط من أ.
(٢) ك : الشد.
(٣) ك : وتسهيرها ، وفي ع : سمرها ، وفي أ : تشميرها. وينظر : تفسير الطبري ١٠ / ٣٥٢ ، وزاد المسير ٦ / ٢٣٣ ، والدر المنثور ٦ / ٥٩٧ عن مجاهد.
(٤) ينظر : تفسير القرطبي ١٤ / ٢٧٠.
(٥) ع : لأبو.
(٦) الأصول المخطوطة : عبيدة ، والصواب ما أثبت.
(٧) ذكر أبو عبيد الهروي في الغريبين ٥ / ١٥٥٩ في هذه الآية فقال : أي : عين النحاس.
(٨) ك : مكانة.
(٩) ينظر : القاموس المحيط ١ / ١٠٦٧ ، ولسان العرب ٩ / ١٨٧.
(١٠) تفسير غريب القرآن ٣٥٤.
(١١) ينظر : تفسير مجاهد ٥٢٤.
(١٢) ينظر : الغريبين ١ / ٣١٢.
(١٣) ع : سعد ، و (قال) التي بعدها ساقطة ، وكلمة (بن) ساقطة من أ.
(١٤) ك : أو ، وأ : لا.
(١٥) ينظر : التهجد والقيام ٢٨٣ ، وتاريخ دمشق ١٧ / ٩٣.