أحدنا لكاذب. (١)
٢٥ ـ (قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا) : المراد بالسّؤال : الأخذ والمطالبة.
٢٧ ـ (أَلْحَقْتُمْ بِهِ) : أي : بالله (٢).
(شُرَكاءَ) : على زعمكم أنّ الملائكة (٢٧١ ظ) متولّدة منه ، وأنّ الانفعال قديم بقدم الفعل ، وأنّ المعدوم شيء لا أوّل له ، وأنّ المكان قديم بقدم الآنيّة ، وأن الإيجاد واقع بين الله والعباد.
(كَلَّا بَلْ هُوَ اللهُ الْعَزِيزُ) : الذي عزّ فلا يطاق ، وعزّ فلا يناله الإلحاق.
(الْحَكِيمُ) : الذي تعالى بحكمته عن تمكين المخاذيل من صفته.
٢٨ ـ (إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً) : أي : إلا جامعة للنّاس بالبشارة والإنذار ، والهاء في كافّة : للمبالغة ، (٣) كما هي في النسّابة والعلّامة والرّاوية.
٣٣ ـ (وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ) : في أوّل أمرهم ، وحسرتهم بعد ذلك. (٤)
(الْأَغْلالَ) : جمع غلّ ، (٥) وهو طوق ذلّ وصغار.
٣٦ ـ (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ) : في ردّ استدلالهم بكثرة الأموال والأولاد على نفي العذاب في المعاد.
٣٧ ـ (بِالَّتِي)(٦) : إشارة إلى الأشياء ، (٧) إن شاء الله ، أو إلى الخصلة (٨) ، أو إلى الحسنة.
(إِلَّا مَنْ آمَنَ) : إن كان الاستثناء متصلا ، فالتقدير فيه : الأموال للذين عملوا الصالحات وأولادهم ، وذلك لكون أموالهم منفقة في سبيل الله ، وكون أولادهم تابعة بإيمان ، وإن كان الاستثناء منقطعا لمن آمن وعمل صالحا شرط ، وقوله : (فَأُولئِكَ)(٩) جزاء.
__________________
(١) ينظر : معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٦٢.
(٢) ك : الله. وينظر : الوسيط ٢ / ٨٨٤ ، والقرطبي ١٤ / ٣٠٠.
(٣) ينظر : الوسيط ٢ / ٨٨٥ ، وتفسير البيضاوي ٤ / ٢٤٧ ، وتفسير القرطبي ١٤ / ٣٠٠ ، وتفسير أبي السعود ٧ / ١٣٣.
(٤) ينظر : تفسير القرطبي ٨ / ٣٥٢.
(٥) تفسير القرطبي ٩ / ٢٨٤.
(٦) أ : يا أي.
(٧) ينظر : معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٦٣.
(٨) ينظر : تفسير البيضاوي ٤ / ٢٤٩.
(٩) غير موجودة في ع.