١٥ ـ (رَفِيعُ) : رفع بقوله : (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ) [غافر : ١٣]. (١)
(يَوْمَ التَّلاقِ) : تلاقي الخصوم (٢) يوم الجمع ، أو تلاقي المحسوس والمعقول ، (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) [القلم : ٤٢].
١٦ ـ والقول مضمر عند قوله : (لِمَنِ الْمُلْكُ)، وكذلك عند قوله : (لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ). (٣) وعن الحسن ، عنه عليهالسلام : «من قال : الحمد لله الذي تعزّز بالقدرة ، وقهر العباد بالموت ، نظر الله إليه ، ومن نظر الله إليه لم يعذبه ، واستغفر له كلّ ملك في السّماء ، وكلّ ملك في الأرض» (٤).
١٨ ـ (يَوْمَ الْآزِفَةِ) : وهو يوم الصّيحة ، الآزفة أو الرجفة ، الآزفة أو البعثرة ، الآزفة أو الزلزلة. الآزفة وأزف يأزف أزوفا إذا دنا. (٥)
(خائِنَةَ) : مصدر كالعافية ، (٦) وراغية الإبل ، وثاغية الشاء.
٢٤ ـ (إِلى فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَقارُونَ) : فيها دلالة على أنّ قارون لم يزل عدوّا لموسى عليهالسلام ، باغيا على قومه ، متعصّبا لفرعون إلى أن أهلكه الله.
وفيها دلالة على أنّ فرعون ما كان يكفّ عن موسى عليهالسلام ؛ لحلمه وكرمه ، ولكنّه يخاف اختلاف قومه في أمره إن قتله. (٧)
٢٦ ـ وقوله : (وَلْيَدْعُ رَبَّهُ) : على سبيل الاستهزاء ، وقلّة المبالاة ، أي : يمنعني عن قتله إلا مكانكم ، فإن أجمعتم على قتله ، وأشرتم عليّ بذلك ، فليدع ربّه حينئذ هل يمنعني عن قتله؟
(فِي الْأَرْضِ الْفَسادَ) : أي : فساد مملكته الفاسدة.
٢٨ ـ (رَجُلٌ مُؤْمِنٌ) : هو حزبيل النّجار. (٨)
(يَكْتُمُ إِيمانَهُ) : إنّما يكتم قطعه بصدق موسى عليهالسلام في دعوى الرّسالة
__________________
(١) ينظر : اللباب في علوم الكتاب ١٧ / ٢٢.
(٢) ينظر : تفسير البغوي ٧ / ١٤٣ ، وزاد المسير ٧ / ٧٣ عن ميمون بن مهران.
(٣) ينظر : تأويلات أهل السنة ٤ / ٣٣٦ ، وزاد المسير ٧ / ٧٤.
(٤) ينظر : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة ٢ / ٣٢٨ من حديث أنس.
(٥) معاني القرآن الكريم ٦ / ٢١١ عن الكسائي ، ولسان العرب ٩ / ٤.
(٦) الكشاف ٤ / ١٦٣ ، وتفسير الثعلبي ٤ / ٣٨ عن المبرد ، والتبيان في تفسير غريب القرآن ١٨٠.
(٧) ينظر : الكشاف ٤ / ١٦٥.
(٨) ينظر : تفسير الماوردي ٣ / ٤٨٥ عن الكلبي ، والكشاف ٤ / ١٦٦ ، وزاد المسير ٧ / ٧٧.