ألا أعلمك كلمات إذا أنت قلتهن طفئت شعلته وانكبّ لنحره (١)؟ قال : قل : أعوذ بوجه الله الكريم ، وكلمة الله التّامّة التي لا يجاوزها برّ ولا فاجر من شرّ ما نزل من السّماء ، ومن شرّ ما يعرج ، ومن شرّ ما ذرأ في الأرض ، ومن شرّ ما يخرج منها ، ومن شرّ فتن (٢) اللّيل والنّهار ، ومن شرّ طوارق اللّيل والنّهار إلا طارقا يطرق بخير ، يا رحمن ، فطفئت شعلته ، وانكبّ لنحره ، ولم يعي ، ولم يكلّ. (٣)
٣٥ ـ (بَلاغٌ) : أي : هذا بلاغ. (٤)
(يُهْلَكُ) : يمات ، على سبيل الإهانة والعذاب. (٥)
__________________
(١) أ : أنحره.
(٢) الأصول المخطوطة : فتق. والتصويب من كتب التخريج.
(٣) أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٧٩٢) ، والطبراني في الأوسط (٤٣).
(٤) ينظر : التبيان في إعراب القرآن ٢ / ٣٦٠.
(٥) معجم مفردات ألفاظ القرآن ٥٧٧ ، وعمدة الحفاظ ٢٩٥.