٦ ـ (عَرَّفَها) : أي : جعلها معروفة لهم بما جعل الله بينها وبينهم من المناسبة الطّبيعيّة. (١)
٨ ـ (وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ) : جملة متركّبة من شرط وجزاء ، الجزاء دعاء. وتعس الرّجل : إذا سقط. (٢)
١٠ ـ (وَلِلْكافِرِينَ) : من أهل مكة ونحوها. (٣)
(أَمْثالُها) : أمثال عاقبة الذين من قبلهم. (٤)
١٥ ـ (مَثَلُ الْجَنَّةِ) : قيل : الاستفهام معروفة ، فكأنّه قيل : مثل المتّقين فيما وعدوا من الجنّة الموصوفة بهذه الصّفات كمثل من هو خالد في النّار. (٥)
(آسِنٍ) : آجن ، وهو المتغيّر. (٦)
(لَبَنٍ (٧) لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ) : إنّما وصفه به (٨) لكون الحليب أحبّ إلى العرب من الفارض (٩) ، أو للدّلالة على طيب الهواء ، فإنّ الشّيء لا يتغيّر في الهواء الطّيب ، أو لكون الحليب أوفق لطبائع الحيوان على العموم.
(لَذَّةٍ) : ذات لذّة ، وشراب لذّ ولذيذ بمعنى. (١٠)
(عَسَلٍ) : ما رزقنا الله في الدّنيا من بطون النّحل.
(مُصَفًّى) : لا شمع فيه. (١١)
(فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ) : واحدها معى ، وهو مجرى الطّعام والشّراب في البطن ، وزبن المعدة.
١٦ ـ (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ) : قيل : إنّ جماعة من المنافقين كانوا يستمعون إلى
__________________
(١) ينظر : زاد المسير ٧ / ١٨٧ عن مجاهد وقتادة ، والبغوي ٧ / ٢٨٠.
(٢) ينظر : تفسير غريب القرآن ٤١٠ ، وزاد المسير ٧ / ١٨٨.
(٣) ينظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ٥٩ ، والطبري ١١ / ٣١١ ، وتفسير البغوي ٧ / ٢٨١.
(٤) ينظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ٥٩ ، والطبري ١١ / ٣١١.
(٥) ينظر : التبيان في إعراب القرآن ٢ / ٣٦٣ ، ومعاني القرآن وإعرابه ٥ / ١٠.
(٦) ينظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ٦٠ ، وتفسير غريب القرآن ٤١٠.
(٧) أ : أي.
(٨) ساقطة من ك.
(٩) ك : القابض.
(١٠) التبيان في إعراب القرآن ٢ / ٣٦٢ ، ولسان العرب ٣ / ٥٠٧.
(١١) ينظر : معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٩ ، وتفسير السمعاني ٥ / ١٧٤. وتفسير أبي السعود ٨ / ٩٦.