١٠ ـ (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) : على سبيل الدّعاء والإيجاب ، لعن وأهلك الكذّابون ، فكلّ قائل بالظّنّ والتّخمين خارص. (١)
١١ ـ (غَمْرَةٍ) : وغشيه (٢).
(ساهُونَ) : غالطون.
١٣ ـ (يَوْمَ هُمْ (٣) عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) : أي : يوم يفتن هؤلاء على النّار ، وهو جواب سؤالهم : أيّان يبعثون؟
١٤ ـ والقول عند قوله : (ذُوقُوا) مضمر. (٤)
١٧ ـ (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ) : وعن ابن عبّاس قال : كانوا قلّ ليلة تمرّ بهم إلا صلّوا فيها. (٥)
١٨ ـ (وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) قال [أنس بن مالك] : كنّا نؤمر بالسحريّة وبالاستغفار سبعين مرّة. (٦) وعن الضّحّاك قال : أدركت أقواما يستحيون من الله في سواد اللّيل من طول الضّجعة. (٧) وعن أبي الجويريّة قال : صحبت حماد بن أبي سليمان ، وعلقمة بن مريد ، ومحارب بن دثار ، وعون بن عبد الله ، وأبا حنيفة ، فما كان في القوم أحسن ليلا من أبي حنيفة صحبته ستة أشهر ، فما رأيته ليلة واحدة وضع جنبه فيها. (٨)
١٩ ـ (وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ) : نصيب معدّ دون الواجب (٩) ؛ لأنّ الأسخياء والبخلاء (١٠) في الوجوب سواء لا يستحقّون المدح.
٢٠ ـ (وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ) : آثار (١١) القدرة والحكمة والرّحمة لمتفّرد بالقدم والبقاء ، قاضي الحدوث والفناء ، مستحق للعبادة والدّعاء.
__________________
(١) ينظر : الغريبين ٢ / ٥٤٤ ، والمفردات في غريب القرآن ١٤٦ و ٣٩٣.
(٢) هكذا في الأصول المخطوطة ، وفي التبيان في أقسام القرآن ١٨١ : « ... غمرت قلوبه ، أي : غطتها وغشتها ...»؟
(٣) ع وأ : يومهم.
(٤) ينظر : معاني القرآن للفراء ٣ / ٨٣ ، والكشاف ٤ / ٣٩٠ ـ ٤٠٠ ، وتفسير أبي السعود ٨ / ١٣٨.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٢ / ٤٧ ، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل ٣٦١ ، والحاكم في المستدرك ٢ / ٥٠٧.
(٦) ينظر : التهجد وقيام الليل ٣٥٨ ، والمعجم الأوسط (٩٤٨٤) وما بين المعقوفتين من مصدر التخريج.
(٧) التهجد وقيام الليل ١٦٧.
(٨) ينظر : تاريخ بغداد ١٣ / ٣٥٥ ، وأخبار أبي حنيفة ٥٦.
(٩) ينظر : زاد المسير ٧ / ٢٥١ عن ابن عباس.
(١٠) ع : البخلاء والأسخياء.
(١١) أ : أثاث.