٢١ ـ (أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ (١)) : أدركناهم إيّاهم. وعن ابن عبّاس قال : إنّ الله تعالى ليرفع ذرّية المؤمن في درجته ، وإن كانوا لم يبلغوا في العمل ؛ لتقرّ به عينه ، ثمّ قرأ : (وَالَّذِينَ آمَنُوا (٢) وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ)(٣) الآية. (٤)
٢٤ ـ والمراد ب (الغلمان) الوصفاء ، وتشبيههم باللّؤلؤ لفرق بينهم وبين المشبّهات بالبيض المكنون ، فإنّ اللّؤلؤ نصيب العيون ، والبيض نصيب العيون والبطون ، فكذلك غلمان الجنّة لا ينتفع بهم إلا بالرّؤية ، وينتفع بالجواري بالرّؤية والمجامعة.
٢٩ ـ (بِكاهِنٍ) : بزاجر ومنجّم وعرّاف.
٣٥ ـ ولقوله : (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ) معنيان : أحدهما : أو وجدوا منفعلين من غير فاعل ، أم هم فاعلوا أنفسهم ، (٥) والثاني : أهم مخلوقون محدثون من لا شيء (٦) أم هم خالقون غير محدثين من لا شيء من تغرّمض غرامة. والله أعلم.
__________________
(١) الأصل وك وع : (ذرياتهم) وهي على قراءة أبي عمرو ونافع وابن عامر ، وما أثبت على قراءة عاصم التي نقرأ بها ، وابن كثير وحمزة والكسائي. ينظر : تفسير السمرقندي ٣ / ٣٣٤.
(٢) غير موجودة في النسخ.
(٣) ك وع : وأتبعناهم ذرياتهم.
(٤) أخرجه الثوري في تفسيره ٢٨٣ ، والصنعاني في التفسير ٣ / ٢٤٧ ، وابن أبي حاتم في التفسير (١٨٦٨٣) ،
(٥) ينظر : إيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٧٦٩ ، وزاد المسير ٧ / ٢٦٨ ، وتفسير البغوي ٧ / ٣٩٢ ، وتفسير أبي السعود ٨ / ١٥١.
(٦) ينظر : زاد المسير ٧ / ٢٦٨.