(ثَيِّباتٍ) : اللّواتي (١) كانت لهنّ أزواج. (٢)
(وَأَبْكاراً) : اللّواتي لم يكن لهنّ أزواج. (٣)
٦ ـ وكان عليّ رضي الله عنه إذا قرأ : (قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً) يقول : علّموهم وأدّبوهم. (٤)
وعن ابن مسعود : (وَالْحِجارَةُ) : حجارة من كبريت خلقه الله كبريتا كما شاء. (٥)
والقول مضمر عند قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) أي : يقال لهم.
٨ ـ ابن عبّاس في قوله : (تَوْبَةً نَصُوحاً) قال : النّدم بالقلب ، والاستغفار باللّسان ، والإقلاع بالبدن ، والإضمار على أن لا يعود. (٦) وقال عمر : يتوب من الذّنب ، ثمّ لا يعود فيه. (٧)
١٠ و ١١ ـ وفائدة ضرب هذين المثلين هو الإعلام أنّه (لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) [فاطر : ١٨] ، (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى) [النجم : ٣٩] الآيات.
__________________
(١) ع : اللاتي ، وكذلك التي بعدها.
(٢) ينظر : زاد المسير ٨ / ٨٢ ، وتفسير الخازن ٤ / ٣١٥ ، ولسان العرب ١ / ٢٤٨.
(٣) ينظر : مجمع البيان ١٠ / ٤٦ ، وغريب الحديث لابن الجوزي ١ / ٤٩.
(٤) البر والصلة ٩٩ ، والعيال ١ / ٤٩٥.
(٥) الرقائق لابن المبارك ٨٨ ، والزهد لابن سري ١ / ١٧٩ ، والمعجم الكبير للطبراني (٩٠٢٦) ، وبدلا من خلقه : خلقها.
(٦) تنوير المقباس ٤٤٧ ، وتفسير السمرقندي ٣ / ٤٤٨.
(٧) المستدرك ٢ / ٥٣٧ ، وسنن البيهقي الكبرى ١٠ / ١٥٤.