مسكينا يدخل عليكم اليوم. (١)
٢٥ ـ (عَلى حَرْدٍ) : قصد (٢).
(قادِرِينَ) : مستطيعين للصّرام ، (٣) أن أدركوا.
٢٦ ـ (فَلَمَّا رَأَوْها) : كالحصيد. (٤)
(قالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ) : الطّريق خاطئين جنّتنا. (٥)
٢٧ ـ ثمّ تيقّنوا أنّها جنّتهم أرسل الله عليها آفة فقالوا : (بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ). (٦)
٢٨ ـ (قالَ أَوْسَطُهُمْ) : أعدلهم قولا (٧).
(أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ) : هلّا تقولون إن شاء الله. (٨)
ورجعوا إلى تسبيح الله واعترفوا بالطّغيان ، وأحسنوا الظّنّ بالله في التّعويض. (٩)
٣٣ ـ يقول الله تعالى : (كَذلِكَ الْعَذابُ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ) : لو كانت قريش تعلم.
٤٢ ـ (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) : عبارة عن شدّة الأمر. (١٠)
٤٩ ـ (لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ) : غير مغفور له ، (١١) فلما سبقت الرّحمة ، وغفرت له الزّلّة نبذ بالعراء وهو سقيم غير مذموم.
٥١ ـ (إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ) : أطلق قريش اسم الجنون على رسول الله صلىاللهعليهوسلم لمعنيين : أحدهما : أنّهم استبعدوا سيرته من قضيّة عقولهم الفاسدة ، والثّاني : أنّهم رأوه كاهنا تأتيه الجنّ بالأسجاع العجميّة ، فبرأه الله عزوجل ممّا قالوا من الوجهين.
__________________
(١) تنظر قصتهم في تفسير الثعلبي ١٠ / ١٦ ، والتسهيل لعلوم التنزيل ٤ / ١٣٨.
(٢) ساقطة من أ. معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٠٧ ، والغريبين ٢ / ٤٢١ ـ ٤٢٢ ، وتفسير السمرقندي ٣ / ٤٦١.
(٣) ينظر : زاد المسير ٨ / ١٠٠ عن قتادة ، وتفسير البغوي ٨ / ١٩٦.
(٤) ينظر : الكشاف ٤ / ٥٩٥.
(٥) ينظر : تفسير الصنعاني ٣ / ٣٠٩ عن قتادة ، وتفسير السمعاني ٣ / ٤٦٢ ، وتفسير القرطبي ١٨ / ٢٤٤.
(٦) ينظر : تفسير السمعاني ٦ / ٢٥ ،
(٧) ساقطة من ع. ينظر : تفسير الصنعاني ٣ / ٣١٠ ، وتفسير الطبري ١٢ / ١٩٣ عن ابن عباس وجاهد وقتادة ، وتفسير السمرقندي ١ / ١٢٦ و ٣ / ٤٦٢ ، وعمدة الحفاظ ٤ / ٣٥٦.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣ / ٣٨٨ ، وتفسير السمعاني ٦ / ٢٥ ، والقرطبي ١٨ / ٢٤٤.
(٩) ينظر : زاد المسير ٨ / ١٠٠ ـ ١٠١.
(١٠) ينظر : تفسير مقاتل بن سليمان ٣ / ٣٩٠ ، معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢١٠ ، وتفسير أبي السعود ٩ / ١٨ ، والتسهيل لعلوم التنزيل ٤ / ١٤٠.
(١١) ينظر : تفسير الطبري ١٢ / ٢٠٣ عن أبي بكر ، وتفسير القرطبي ١٨ / ٢٥٤ عن بكر بن عبد الله.