١٨ ـ (الْمَساجِدَ) : بيوت الله. (١) وقيل : أعضاء السّجود. (٢)
١٩ ـ و (لِبَداً) : متلبّدين ، وذلك من اجتماعهم وازدحامهم. (٣)
٢٤ ـ (حَتَّى) : غاية للغيبة إن شاء الله. (٤)
٢٦ ـ (فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً) : لا يطلع على حقيقة غيبته باليقين أحدا ؛ لأنّ الكهنة يزيدون وينقصون ، وأصحاب الفراسة يخطئون ويصيبون. (٥)
٢٧ ـ (إِلَّا مَنِ ارْتَضى) : إلا أحدا ارتضاه لرسالته ، فإنّه تعالى يسلكه. (٦)
(رَصَداً) : من الملائكة (٧) يرصدون الشياطين من بين يديه ومن خلفه ؛ كيلا يلبّسوا الأمر عليه ، (٨) وهذا بعد ما ينسخ الله ما يلقي الشّيطان ، ويحكم (٩) الله آياته ليعلم الرّسول أن قد أبلغت الرّسل كلّهم رسالات الله بإذنه من غير زيادة ولا نقصان ، وأنّ ربّهم تعالى قد أحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا.
__________________
(١) تفسير الماوردي ٤ / ٣٢٧ عن ابن عباس ، والكشاف ٤ / ٦٣١ ، والتسهيل لعلوم التنزيل ٤ / ١٥٤.
(٢) تفسير الماوردي ٤ / ٣٢٧ عن الربيع ، والكشاف ٤ / ٦٣١ ، والتسهيل لعلوم التنزيل ٤ / ١٥٤.
(٣) ينظر : تفسير الماوردي ٤ / ٣٢٨ ، وإيجاز البيان عن معاني القرآن ٢ / ٨٤٢ ، ووضح البرهان في مشكلات القرآن ٢ / ٤٤٥ ، وتفسير البيضاوي ٥ / ٢٥٣.
(٤) ينظر : الكشاف ٤ / ٦٣٤ ، وتفسير البيضاوي ٥ / ٢٥٤ ، والتسهيل لعلوم التنزيل ٤ / ١٥٥.
(٥) ينظر : تفسير أبي السعود ٩ / ٤٧.
(٦) ينظر : تفسير السمرقندي ٣ / ٤٨٤ ، وتفسير أبي السعود ٩ / ٤٧.
(٧) رَصَداً من الملائكة ، ساقط من أ.
(٨) ينظر : معاني الفراء ٣ / ١٩٦ ، وتفسير غريب القرآن ٤٩٢.
(٩) ع : ثم يحكم.