١٦ ـ (وَبِيلاً) : ثقيلا (١). يقال : ماء وبيل ، وطعام وبيل. (٢)
١٧ ـ عن أبي سعيد الخدريّ ، عنه عليهالسلام : «يقول الله لآدم عليهالسلام يوم القيامة :
قم وابعث بعث النّار ، فيقول : يا ربّ ، وما بعث النّار؟ قال : من كلّ ألف تسع مئة وتسع (٣) وتسعون ، فعند ذلك يشيب الصّغير ...» ، وذكر باقي الحديث. (٤)
١٨ ـ (مُنْفَطِرٌ) : لأنّ السّماء تذكّر وتؤنّث. (٥)
(بِهِ) : بأمر الله ، (٦) أو باليوم الذي يجعل الولدان شيبا ، (٧) وهو من أمر الله تعالى.
٢٠ ـ (ثُلُثَهُ) : واحد من الثلاثة.
(وَنِصْفَهُ) : جزء من جزأين.
وفي الآية دليل على جواز الصّلاة بقراءة ما تيسّر من القرآن من غير تخصيص فاتحة أو غيرها. وعن ابن مسعود قال : من اقترى منكم بالثّلاث الآيات التي في سورة البقرة فقد أكثر وأطاب. (٨) وعن ابن عمر ، عنه عليهالسلام : «لا يقبل الله الإيمان والصّلاة إلا بالزّكاة» (٩).
وعن علقمة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما من جالب يجلب طعاما من بلد إلى بلدان المسلمين بسعر يومه إلا كان منزلته عند الله منزلة الشّهداء» ، (٣١٦ و) ثمّ قرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَآخَرُونَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ). (١٠)
__________________
(١) مجمع البيان ١٠ / ١٢٩ ، والغريبين ٦ / ١٩٦٦ ، ووضح البرهان ٢ / ٨٤٦.
(٢) ينظر : غريب القرآن للسجستاني ٤٧٩.
(٣) ساقطة من ك.
(٤) أخرجه عبد بن حميد في مسنده ٢٨٧.
(٥) معاني القرآن للفراء ٣ / ١٩٩ ، والطبري ١٢ / ٢٩٢ ، والبيان في غريب إعراب القرآن ٢ / ٣٩٥.
(٦) ينظر : تفسير البغوي ٨ / ٢٥٦ ، وتفسير القرطبي ١٩ / ٥١ ، والتسهيل لعلوم التنزيل ٤ / ١٥٨.
(٧) ينظر : مجمع البيان ١٠ / ١٣٠ ـ ١٣١ ، والكشاف ٤ / ٦٤٣ ، وزاد المسير ٨ / ١٤٢.
(٨) مجمع الزوائد ٢ / ٢٧٠ ، و ٦ / ٣١٢.
(٩) جزء من حديث أخرجه أبو محمد الرازي في علل الحديث ٢ / ١٥٦ ، وأبو نعيم في الحلية ٥ / ٢٠١
(١٠) تفسير السمرقندي ٣ / ٤٩٠ ، وتفسير القرطبي ١٩ / ٥٥ ـ ٥٦.