٢٥ و ٢٦ ـ عن أبي هريرة في قوله : (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَأَمْواتاً) قال : ظهرها للأحياء وبطنها للأموات. (٣١٨ و) وأخذ ابن مسعود قملة في الصّلاة فدفنها ثم قال : (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَأَمْواتاً). (١) ذات كفت وهو الجمع والضمّ. (٢)
٢٧ ـ (شامِخاتٍ) : عاليات. (٣)
٣٠ ـ (شُعَبٍ) : جمع شعبة.
٣٢ ـ (بِشَرَرٍ) : وهو ما ينتفض من النّار ، واحدتها شرارة. (٤)
(كَالْقَصْرِ) : شبّهة ؛ لاشتباكه كاشتباك بروج القصر وشرفه. وقيل : القصر اسم جنس ، والمراد به القصور المتلاصقة.
(كَأَنَّهُ) : أي : كأنّ القصر من قصور مياه العرب ، (٥) وشبّه القصر أو (٦) القصور بالجمالات الصّفر ؛ لأنّ تخيّل الأبنية في الأقضية كالسّائمة للمتأمّل من بعيد ، لا سيّما في القيظ عند تلألؤ الرّمال ، وتغيّر الظّلال. وقيل : التّشبيهين جميعا يتشردون القصر على سبيل إبدال أحد التّشبيهين من الآخر.
٣٦ ـ (فَيَعْتَذِرُونَ) : عطف على (لا يَنْطِقُونَ (٣٥) وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ)(٧) في النّطق والاعتذار.
٥٠ ـ عن إسماعيل بن أميّة : أنّ النّبيّ عليهالسلام كان إذا قرأ (٨) : (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) قال : «آمنت بالله وبما أنزل» (٩). والله أعلم.
__________________
(١) تفسير الطبري ١٢ / ٣٨٥ ، وسنن البيهقي ٢ / ٢٩٤ ، والدر المنثور ٨ / ٣٥٤.
(٢) ينظر : معاني القرآن وإعرابه ٥ / ٢٦٧ ، ومفردات ألفاظ القرآن ٤٨٤ ، وتفسير البغوي ٨ / ٣٠٥.
(٣) غريب القرآن للسجستاني ٢٩٠ ، وتفسير السمرقندي ٣ / ٥١١.
(٤) ينظر : تفسير الطبري ١٢ / ٣٩٢ ، وتفسير البغوي ٨ / ٣٠٦.
(٥) ينظر : لسان العرب ٥ / ١٠١ عن الفراء.
(٦) أ : و.
(٧) البيان في غريب إعراب القرآن ٢ / ٤٠٨ ، وتفسير البغوي ٨ / ٣٠٧.
(٨) (في النطق والاعتذار. عن ... : (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ)) ، ساقط من أ.
(٩) أخرجه عبد الرزاق في المصنف ٢ / ٤٥٢.