أحمد : أفسدوه بأخرة وكان جالَس عمرو بن عبيد ، وقال علی : سمعت يحيی بن سعيد يقول : كان ابن أبي نجيح من رؤوس الدعاه» (١).
وبترجمة «شبابه بن سوار» ـ من رجال الصحاح الستّه ـ «قال أحمد : كان داعيةً إلی الإرجاء» (٢).
وبترجمة «عبد المجید بن أبي روّاد» ـ من رجال مسلم والأربعه ـ : «قال أبو داود : كان رأساً في الإرجاء. وقال يعقوب بن سفيان : كان مبتدعاً داعيةً» (٣).
وبترجمة «عبّاد بن منصور» ـ من رجال الأربعه ـ : «قال ابن حبّان : قدری داعیه ...» (٤).
وقال الذهبي بترجمة أبي بكر الأزرق ـ بعد أن حكی طعن بعضهم عليه في اعتقاده ـ : «قلت : له أُسوه بخلقٍ كثير من الثقات الّذين حديثهم في الصحيحين أو أحدهما ، ممّن له بدعه خفيفه ، بل ثقيلة ، فكيف الحيلة؟! نسأل اللّٰه العفو والسماح» (٥).
قلت :
قد ذكر السيوطي أسماء جمعٍ منهم حيث قال : «فائده : أردت أنْ أسرد هنا من رمي ببدعةٍ ممّن أخرج لهم البخاري ومسلم أو أحدهما» ، ومن شاء الوقوف
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ٦ : ١٢٦.
(٢) سير أعلام النبلاء ٩ : ٥١٤.
(٣) سير أعلام النبلاء ٩ : ٤٣٥.
(٤) سير أعلام النبلاء ٧ : ١٠٥.
(٥) سير أعلام النبلاء ١٣ : ٣٩٥.