فمددت وقلت : أنا أبایعك ، وأنا يومئذٍ أصغر القوم ، عظيم البطن ، فبايعني علی ذلك ... (قال :) وذلك الطعام أنا صنعته.
ابن مردويه» (١).
(٣٦٥٢٠) ـ «...عن عليّ إنّه قيل له : كيف ورثت ابن عمّك دون عمّك؟!
فقال : جمع رسول اللّٰه صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم بني عبد المطّلب ...فقال : يا بني عبد المطّلب! إني بعثت إليكم خاصّه وإلی الناس عامّهً ، وقد رأيتم من هذه الآيه ما رأيتم ، فأیّكم يبايعني علی أن يكون أخی وصاحبی ووارثی؟ فلم يقم إليه أحد ، فقمت إليه ـ وكنت من أصغر القوم ـ فقال : اجلس. ثمّ قال ثلاث مرّات. كلّ ذلك أقوم إليه فيقول لي : اجلس. حتّی كان في الثالثه ضرب بیده علی يدی. قال :
فلذلك ورثت ابن عمّی دون عمّی.
حم ، وابن جرير ، والضياء» (٢).
أقول :
وهذا سند الرواية الأُولي ـ التی رواها المتّقی برقم (٣٦٤٠٨) عن أحمد ، وابن جرير وصحّحه ، والطحاوی ، والضياء ـ في مسند أحمد : «أسود بن عامر ، ثنا شریك ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد اللَّه الأسدی ، عن عليّ» (٣).
وهذا سند الرواية الأخيره ـ التی رواها برقم (٣٦٥٢٠) عن أحمد ، وابن جرير ، والضياء ـ في مسند أحمد : «عفّان ، ثنا أبو عوانه ، عن عثمان بن المغيره ، عن
__________________
(١) كنز العمّال ١٣ : ١٤٩.
(٢) كنز العمّال ١٣ : ١٧٤.
(٣) مسند أحمد ١ : ١٧٨.