فيك ، وویل لمن أبغضك وكذّب فيك. أخرجه الحاكم في ص ١٣٥ من الجزء الثالث من المستدرك ، ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه.
٢٢ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : من أراد أن يحيا حياتی ، ويموت ميتتی ، ويسكن جنّه الخلد التی وعدني ربّي ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب ، فإنّه لن يخرجكم من هدیً ، ولن يدخلكم في ضلاله (١).
٢٣ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : أُوصي من آمن بی وصدّقني بولآيه عليّ بن أبي طالب ، فمن تولّاه فقد تولّاني ، ومن تولّاني فقد تولي اللّٰه ، ومن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ اللّٰه ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّٰه عزّ وجلّ (٢).
٢٤ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : من سرّه أن يحيا حياتی ، ويموت مماتی ، ويسكن جنّه عدن غرسها ربّی ، فلیتولّ عليّاً من بعدي ، ولیوال وليه ، ولیقتدِ بأهل بيتی من بعدي ، فإنّهم عترتی ، خلقوا من طینتی ورُزقوا فهمی وعلمی ، فویل للمكذّبين بفضلهم من أُمّتی ، القاطعین فيهم صلتی ، لا أنالهم اللّٰه شفاعتی.
٢٥ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : من أحبّ أن يحيا حياتی ، ويموت ميتتی ، ويدخل الجنّه التی وعدني ربّی ، وهی جنّه الخلد ، فليتولّ عليّاً وذرّيّته من بعده ، فإنّهم لن يخرجوكم من باب هدیً ، ولم يدخلوكم باب ضلاله (٣).
٢٦ ـ قوله صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم : يا عمّار! إذ رأيت عليّاً قد سلك واديا
__________________
(١) أوردنا هذا الحديث في المراجعه العاشره.
(٢) أوردنا هذا الحديث في المراجعه العاشره أيضاً ، فراجع ما علّقناه ثمّه عليه وعلی الذي قبله.
(٣) راجع ما علّقناه علی هذا الحديث وعلی الذي قبله ، إذ أوردناهما في المراجعه العاشره.