لكلّ نبيّ وصي ووارث ، وإنّ عليّاً وصيی ووارثی» (١).
وأخرجه الحاكم النيسابوري في تاريخه كما في تنزیه الشریعه (٢) وسنذكره بالإسناد من كتاب الموضوعات.
وأخرجه أبو القاسم البغوي ، وقد عرفت إسناده من روآيه ابن عساكر ورواه الحافظ محبّ الدين الطبري عن معجم الصحابه له (٣).
أقول :
قد تكلّم في هذا الحديث ؛ لأنّ فيه : «محمّد بن حميد الرازي» ، فمن هو هذا الرجل؟
قال المزّي : «روی عنه : أبو داود والترمذي وابن ماجه».
ثمّ ذكر في الرواه عنه : أحمد بن حنبل ، ومحمّد بن يحيی الذهلی ، ويحيی بن معين ، وعبد اللّٰه بن محمّد بن عبد العزيز البغوي ، ومحمّد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمّد بن جرير الطبري ، وعبد اللّٰه بن أحمد بن حنبل ...».
ثمّ ذكر كلمات المدح والذمّ (٤).
وقال الخطيب البغدادي : «قدم بغداد وحدّث بها عن ...روی عنه : أحمد بن حنبل ، وابنه عبد اللَّه بن أحمد ، والحسن بن علی بن شبیب المعمری ، وأحمد بن علی الأبار ، وعبد اللّٰه بن محمّد البغوي ، ومحمّد بن محمّد الباغندی ، وغيرهم ...»
__________________
(١) الكامل في ضعفاء الرجال ٥ : ٢١.
(٢) تنزیه الشریعه المرفوعه ١ : ٣٥٦.
(٣) الرياض النضره في مناقب العشره ٣ : ١٣٨.
(٤) تهذيب الكمال ٢٥ : ٩٩.