وأخرجه عنهم الصدوق وغير واحدٍ من أصحابنا.
وروی ابن مردويه عن عليّ ، أنّه قال في تفسير هذه الآيه : هم نحن.
والتفصيل في كتابنا : تنزيل الآيات ، وفي غآيه المرام» (١).
فقيل :
«لا يفسّر هذا التفسير من يحترم عقله وعقل القرّاء ، والصحيح الذي عليه المفسّرون المعتمدون هو ...».
فذكر مختار الطبري وابن كثير ، وما جاء في كتاب زاد المسير.
أقول :
أمّا السبّ فإليه يعود.
وأمّا الاعتماد علی قول محمّد بن جرير وابن كثير وابن الجوزي ، في مقابله قول أئمّة أهل البيت عليهم السلام ، فهو إعراض عمّا جاء في الكتاب وفي السُنّة القطعيه في السؤال من أهل البيت ، والرجوع إليهم ، والأخذ عنهم ، والتمسّك بهم واتّباعهم ....
علی إنّه إذا كان المرجع قول ابن جرير وابن كثير ، فلما ذا لا يؤخذ بأقوالهما في سائر الآيات ونزولها في أهل البيت الأطهار؟!
* * *
__________________
(١) المراجعات : ٣٧ ـ ٣٨.