الآيات.
جواز العمل بالعام والمطلق ونحوهما ، وجواز التفريع على الأصول الكليّة
روى ابن ادريس ... عن أبي عبد الله «ع» قال : إنّما علينا أن نلقي إليكم الأصول وعليكم التفريع (١)
وروي أيضا من كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الرضا «ع» قال : علينا القاء الأصول وعليكم التفريع (٢).
أصل البراءة :
ذكر الصدوق عن الصادق «ع» : كلّ شيء مطلق حتى يرد فيه نهي (٣)
وروي في الخصال ... عن أبي عبد الله «ع» قال : قال النبي «ص» : وضع عن أمّتي ستة أشياء وعدّ منها : ما لا يعلمون (٤)
وروى الكليني في الكافي ... عن أبي عبد الله «ع» قال : ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم (٥)
وعن أبيه ... قال : قال أبو عبد الله «ع» : من عمل بما علم كفى ما لم يعلم (٦)
وروى الطوسي ... عن أبي عبد الله «ع» في حديث من أحرم في قميصه قال : أيّ رجل ركب أمرا بجهالة فلا شيء عليه (٧)
وروى الكليني ... عن أبي عبد الله «ع» قال : انّ الله احتجّ على الناس بما آتاهم وعرّفهم (٨)
__________________
(١) أعيان الشيعة ١ : ٣٨٧.
(٢) أعيان الشيعة ١ : ٣٨٧.
(٣) أعيان الشيعة ١ : ٣٨٨.
(٤) أعيان الشيعة ١ : ٣٨٨.
(٥) أصول الكافي ١ : ١٦٤ ح ٣.
(٦) أعيان الشيعة ١ : ٣٨٨.
(٧). أعيان الشيعة ١ : ٣٨٨.
(٨). أصول الكافي ١ : ١٦٢ ح ١.