فيكون هذا المحقق أكبر من تخرّج في تلك المدارس الثلاث ، وكان ثمرتها الثمينة ، والدرة اليتيمة ، وفي هذه المرحلة نما وظهر رجال عباقرة ، وكان لهم دور عظيم في تعريف مدرسة الشيخ الأنصاري وتطوير مبانيه العلمية منهم :
السيد مرزا حسن الشيرازي المجدد.
والمحقق الشيخ محمد كاظم الخراساني المعروف ب «الآخوند».
والمحقق المرزا حسين النائيني.
والمحقق الشيخ ضياء الدين العراقي.
والمحقق الشيخ محمد حسين الاصفهاني المعروف ب «الكمپاني».
المدرسة الأولى :
إنّ علم الأصول في هذه المرحلة كانت قواعده بالأكثر روايات ولم تكن بحسب التعبيرات والاصطلاح الذي هو المعمول في المدارس المتأخرة.
وما زال تكثر روايات هذا العلم في عصر الصادقين عليهماالسلام ، حيث أمليا على أصحابهما قواعده ، حتى انّ بعض علمائنا تصدّى لجمع تلك الروايات المروية في أصول الفقه في كتب ورسائل ، ذكرنا بعضا منها في مباحث متقدمة.
كما انّه ذكرنا قسما من تلك الروايات المروية في مباحث أصول الفقه ، ولأجل أن نتعرّف على معالم المدرسة الأولى نذكر :
أولا علماء الأصول في المدرسة الأولى :
ومن أصحاب الأئمة «ع» الذين كان لهم تأليف في أصول الفقه :
هشام بن الحكم :
شيخ المتكلمين في الأصوليين الامامية ، صنّف كتاب الألفاظ ومباحثها ، وهو أهم مباحث هذا العلم ، توفي سنة (١٩٩).