[ ١٩١ / ١٢ ] حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل ، قال : حدّثنا علي ابن (١) الحسين السعد آبادي ، عن أحمد (٢) بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن أبي نهشل ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : «إنّ الله عزوجل خلقنا من أعلى علّيّين ، وخلق قلوب شيعتنا ممّا خلقنا منه ، وخلق أبدانهم من دون ذلك فقلوبهم تهوى إلينا؛ لأنّها خلقت ممّا خلقنا منه ، ثمّ تلا هذه الآية : ( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَّرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ) (٣) » (٤) (٥) .
[ ١٩٢ / ١٣ ] حدّثنا أحمد بن هارون ، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالله الحميري ، عن أبيه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حمّاد (٦) بن عيسى ، عن (٧) أبي نُعيم الهذلي ، عن رجل ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : «إنّ الله تبارك وتعالى خلق النبيّين من طينة علّيّين قلوبهم وأبدانهم ، وخلق قلوب المؤمنين من تلك الطّينة ، وخلق أبدان المؤمنين من دون ذلك ، وخلق الكفّار من طينة سجّين قلوبهم وأبدانهم ، فخلط بين الطينتين ، فمن هذا يلد
__________________
(١) أثبتناها من النسخ .
(٢) في «ح» : أحمد بن محمّد بن.
(٣) سورة المطفّفين ٨٣ : ١٨ ـ ٢١.
(٤) ورد في حاشية «ج» : ذكر الآية إمّا لبيان أنّ الموضع المسمّى بعلّيين الذي اُخذ
من طيننا هو الذي فيه كتابنا ، أو المراد بالكتاب الطينة ؛ لأنّها محلّ العلوم والحقائق.(م ق ر رحمهالله ).
(٥) أورده البرقي في المحاسن ١ : ٢٢٤ / ٤٠٠ ، والصفّار في بصائر الدرجات ١ : ٥١ / ٦٦ ، والمفيد في الاختصاص : ١٩٠ ، والقمّي في تفسيره ٢ : ٤١١ ، والكليني في الكافي ٢ : ٣ / ٤ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٥ : ٢٤٣ / ٣٠.
(٦) في «ح» : عثمان ، وفي حاشيتها : حمّاد.
(٧) في «ح» : بن ، وفي حاشيتها : عن.