يقرؤك السلام ويقول لك : قل لعليٍّ : قد أعطيتك الجنّة بعتقك الجارية في رضا فاطمة ، والنار بالأربعمائة درهم التي تصدّقتَ بها ، فأدخل الجنّة مَنْ شئت برحمتي ، وأخرج من النار مَنْ شئت بعفوي ، فعندها قال عليٌّ عليهالسلام : «أناقسيم الله بين الجنّة والنار» (١) .
[ ٣٠٣ / ٣ ] أبي (٢) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى ، وعبدالله بن عامر بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل ابن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : «أنا قسيم الله بين الجنّة والنار ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا صاحب العصا والميسم (٣) » (٤) .
[ ٣٠٤ / ٤ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن سماعة بن مهران قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : «إذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلائق ، يقف عليه رجل يقوم ملك عن يمينه ، وملك عن يساره ، فينادي (٥) الذي عن يمينه (٦) : يا معشر الخلائق ، هذا علي بن أبي طالب ، صاحب الجنّة ، يُدخل
__________________
(١) أورده ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٤٣ : ١٤٧ / ٣.
(٢) في «ع» : حدّثنا أبي.
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : الميسم : المكواة. القاموس المحيط ٤ : ١٦٣.
(٤) أورده الصفّار في بصائر الدرجات ١ : ٣٩٧ / ٧٤٥ ، والكليني في الكافي ١ : ١٥٢ / ١ باختلاف في السند ، وكذلك في الأمالي للطوسي : ٢٠٦ / ٣٥٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٣٩ : ١٩٨ / ١١.
(٥) في النسخ إلاّ «ح ، ن» : ينادي.
(٦) في المطبوع زيادة : يقول.