الجنّة مَنْ شاء ، وينادي الذي عن يساره : يا معشر الخلائق ، هذا علي بن أبي طالب صاحب النار يُدخلها مَنْ شاء» (١) .
[ ٣٠٥ / ٥ ] أبي (٢) رضياللهعنه ، قال : حدّثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي ، قال : حدّثنا محمّد بن داوُد الدينوري ، قال : حدّثنا منـذر الشعراني ، قال : حدّثنا سعد بن زيد ، قال : حدّثنا أبو قبيل ، عـن أبي الجارود ، رفعه إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : «إنّ حلقة باب الجنّة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب ، فإذا دقّت الحلقة على الصفيحة طنّت وقالت : ياعلي» (٣) .
[ ٣٠٦ / ٦ ] أبي (٤) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن معروف ، عن عبدالله بن المغيرة الخزّاز ، عن أبي حفص العبدي ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كان النبيّ صلىاللهعليهوآله يقول : «إذا سألتم الله لي فاسألوه الوسيلة» ، فسألنا النبيّ صلىاللهعليهوآله عن الوسيلة؟
فقال : «هي درجتي في الجنّة ، وهي ألف مرقاة (٥) ما (٦) بين المرقاة إلى المرقاة حضر (٧) الفرس ، فرس الجواد شهراً ، وهي ما بين مرقاة جوهر
__________________
(١) أورده الصفّار في بصائر الدرجات ٢ : ٢٩٨ / ١٤٦٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٣٩ : ١٩٨ / ١٠.
(٢) في «ع» : حدّثنا أبي.
(٣) ذكره المصنّف في الأمالي : ٦٨٤ / ٦٨٥.
(٤) في «ع» : حدّثنا أبي.
(٥) ورد في حاشية «ج ، ل» : المرتقى : الرقي ، والمرقاة مثله ، ويجوز فيها الميم ، على أنّه موضع الارتقاء ، ويجوز الكسر تشبيهاً باسم الآلة كالمطهرة. المصباح المنير : ١٢٤ / رقي.
(٦) كلمة «ما» لم ترد في المطبوع.
(٧) ورد في حاشية «ج ، ل» : الحضر بالضمّ : العدو.